* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
إقرار الموازنة في البرلمان الاسبوع المقبل يتطلب تأمين قطع الحساب، وهذا الامر يستدعي انعقاد مجلس الوزراء والانعقاد تلزمه أجواء سياسية مقبولة بين أطراف حادث الجبل، وهذاالحادث يستوجب خطوة قضائية والنائب طلال ارسلان مصر على المجلس العدلي وهذا المجلس لا وجود له في أي دولة بتأكيد من الزعيم وليد جنبلاط.
هذا الوضع إستدعى لقاء بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري الذي اطلع من اللواء عماد عثمان على آخر مجريات التحقيق بحادث قبرشمون، في وقت يستمر اللواء عباس ابراهيم في تحركه على صعيد الاستقرار الامني والسياسي.
وإذا كان من دعوة لمجلس الوزراء الى الانعقاد فإن الانعقاد يكون الإثنين عشية جلسات المجلس النيابي التي تتواصل ثلاثة أيام، في مناقشات لمشروع قانون الموازنة بندا بندا وسط تشديد الحكومة على الارقام وتركيز لجنة المال النيابية على التعديلات.
وفي شأن آخر يطلق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مواقف داخلية وخارجية، لاسيما تلك المتعلقة بالعقوبات الاميركية في كلمة يوجهها الليلة في مناسبة ذكرى انتصار المقاومة.
في أي حال الأجواء الرئاسية تشير الى أهمية الاتصالات في الساعات القليلة المقبلة والرئيس عون التقى الرئيس الحريري الذي أكد أن جلسة مجلس الوزراء تحصيل حاصل داعيا للهدوء.
==================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “nbn”
ثلاثة عشر عاما على عدوان تموز والعدو الإسرائيلي يحاول أن يستمر في نهجه، عبر محاولاته سلب لبنان حقوقه في البر والبحر والنفط والغاز، لكن المقاومة تشكل قوة ردع كما أوضح رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد أنها أيضا عامل مساعد في المعركة السياسية التي يخوضها لبنان على محور تثبيت الحدود والحقوق السيادية في البر والبحر، محذرا من نية إسرائيلية لخلق مزارع شبعا جديدة هذه المرة في البحر وشدد على أن الموقف اللبناني هو هو.
أما القضية المركزية القضية الفلسطينية فإن أكبر خطر يتهددها هو تفرق العرب كما أكد الرئيس بري، لافتا إلى أن صفقة القرن هي صفقة تجارية وأضاف أن سوريا كانت ولا زالت تمثل سندا قويا للمقاومة، محذرا من أن ما يستهدف شمالها هو لعبة أمم هدفها إشغال هذا البلد عن دوره المحوري.
على خط الموازنة تنشط التحضيرات الحكومية والنيابية إستعدادا للجلسات العامة التي ستعقد الإسبوع المقبل لمناقشتها وإقرارها.
وبإنتظار إرسال الحكومة مشروع قطع الحساب فانه وعلى نية هذه المسألة عقد إجتماع مالي وزاري يوم امس في السراي برئاسة الرئيس سعد الحريري يستكمل في إجتماع ثان هذا المساء .
وفي هذا الإطار شدد الرئيس بري امام زواره على إن الجلسة النيابية في موعدها، آملا ان تجتمع الحكومة قبل إنعقادها ولكنه قال إن لم يصلني مشروع قطع الحساب فلن نستطيع الدخول في مناقشة مشروع الموازنة بندا بندا والتصويت عليها، لذا تستطيع الحكومة ان تنعقد خلال إنعقاد الهيئة العامة لمجلس النواب.
ومن منبر جامعة فينيسيا في حفل تخرج الدفعة الأولى من طلابها إشارة من الرئيس بري إلى ما حصل في الشحار الغربي، ودعوة إلى عدم إستحضار لغة السلاح والحرب الأهلية.
الرئيس بري قال أن المعركة ليست بيننا، هي معنا ومشيرا إلى أن هناك حربا إقتصادية وحرب عقوبات بالإضافة إلى حرب إسرائيلية.
ودعا إلى إجراء تحقيق في الوقائع التي حصلت في الشحار وإجراء مصالحات سياسية وأهلية لضمان العيش المشترك.
الملفات الرئيسية المطروحة ولا سيما الموازنة وحادثة قبرشمون حطت على طاولة الإجتماع الذي عقده الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري في قصر بعبدا.
رئيس الحكومة أعلن من هناك الا تعطيل لمجلس الوزراء وأنه هو من طلب إرجاء الجلسة الأخيرة لأن الجو كان متشنجا، وطمأن إلى أن الأزمة سوف تحل خلال أيام قائلا أن المهم أن نكمل بالهدوء والمفاوضات التي تسير بشكل إيجابي، وداعيا إلى التقليل من الخطاب السياسي المتشنج.
وقبل أن ييمم وجهه شطر قصر بعبدا التقى الحريري في السراي رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال إرسلان يرافقه الوزير صالح الغريب.
أرسلان أمل التوصل إلى نتائج ترضي الحق مكررا أنه مع المسار القضائي الصحيح بتحويل قضية قبرشمون إلى المجلس العدلي مشددا على أن هذا المطلب ليس من باب التحدي.
وفي المكتب السياسي لحركة أمل وفد من الحزب الديمقراطي حيث تم استعراض حادثة الجبل الأخيرة، مع التأكيد على سلوك السبل الآيلة لتثبيت الإستقرار الذي هو أولوية انطلق من خلالها الرئيس بري بدور مع رئيس الجمهورية وكل الأفرقاء من أجل تحقيق ذلك.
=============================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”
هو صدق زمان أرخه تموز، ووعد حر رسم لحرية أمة ومعها اسراها من سجون الاحتلال.
لا ينسى من ذاكرة الوطن، وان خانته بعض الاعين، وأخفته صدور، فعين الزمن شاهدة على نصر غزله رجال الله من خيوط الشمس وحبل الوريد، حتى استحال كحبل الله المتين.
إنه الثاني عشر من تموز، تاريخ عملية الوعد الصادق، المؤسسة لنصر استراتيجي تجهد لاستكشافه السنون.
نصر الهي لرجال آمنوا بربهم فزادهم نصرا وهدى، وعلى هديهم يسير الكثيرون ممن يؤمنون بان النصر صبر، وان الظفر قرار، وان الاميركي والاسرائيلي واتباعهما ليسوا قدرا محتوما.
ومع بيارق النصر المحمولة لثلاثة عشر عاما يطل سيد المقاومة وصانع المعادلات برسائل تبرئ قلوب الحائرين زمن اشتداد الوطيس، ويكتب بقوة دفع أعد لها ما استطاع من رجال وعتاد، ما يؤرق المحتل ويربك الخصم ويطمئن من وثق بصادق الوعد وسيد الانتصارات.
إطلالة عبر قناة المنار التي طالما تشرفت برفع شارات النصر الى المشاهدين، وأسمعت صوت السيد ورددت رجع صداه عند العدو والصديق.
قناة المنار توأم المجاهدين ونبض انتصاراتهم التي تفتتح احياء ذكرى النصر أي افتتاح، باطلالة مطولة لسماحة السيد حسن نصر الله في مقابلة خاصة ستحمل الكثير من المواقف والمعادلات الداخلية والخارجية.
نصر وكرامة، عنوان الليلة مع سيد النصر، واليه من المنار وجمهورها، من القلب للسيد، ليتسع بعدها الحديث لما سيرسمه سماحة الامين، من لبنان وفلسطين الى سوريا والعراق واليمن وايران والخليج الملتهب الى حد الغليان.
فله الكلام الذي سيختصر زحمةالاحداث.
==============================
* مقدمة نشرةاخبار تلفزيون “ال بي سي”
حين تشكلت هذه الحكومة ، كان أول سؤال طرحته ” مافيا المولدات ” : هل عاد وزير الإقتصاد رائد خوري في الحكومة الجديدة ؟. الداعي إلى هذا السؤال هو معرفة إذا كان في الإمكان أن ” تظمط ” المافيا من عدادات المولدات . يبدو انها بدأت (تظمت) وعلى نطاق واسع . الصرخة بدأت تتصاعد من عودة مافيا المولدات إلى التحكم بالمواطنين ، ترغيب وترهيب على غرار ، ” شو بدكن بالعدادات, مستفيدين من غياب وزارة الإقتصاد ومصلحة حماية المستهلك . وهكذا بات اللبناني يعيش بين قهرين قهر التقنين الذي يتصاعد ، وقهر تجبر مافيا المولدات . فهل تكون ضرخة المواطنين كافية لتتحرك وزارة الإقتصاد ومصلحة حماية المستهلك ، وليصدق المواطن أن الإجراءات ليس موسمية ؟
وإذا كانت عدادات المولدات محتجزة عند ” مافيا المولدات ” فإن عدادات الإنفراج السياسي بدأت تسجل تقدما ولو ببطء شديد ، وقد سجلت المؤشرات التالية :
زيارة الرئيس سعد الحريري قصر بعبدا وحديثه عن أن الأمور إيجابية .
زيارة النائب طلال إرسلان والوزير صالح الغريب السرايا الحكومية.
زيارة الوزير وائل ابو فاعور للسرايا ، بعد عودة الرئيس الحريري من بعبدا وبعد زيارة إرسلان والغريب .
في جديد حادث قبرشمون ، كان لافتا موقف الرئيس نبيه بري الذي طالب بإجراء تحقيق ، من دون ان يسمي المجلس العدلي ، منتقدا النقاش في ” جنس المحاكم ” .
وفي جديد الموازنة ، العقدة الحقيقية تتمثل في مسألة ال 11 ألف مليار بعد تحذير البنك الدولي مصرف لبنان من الاكتتاب فيها ، وفي مسألة ضريبة ال2 في المئة ، لجهة تأمين بديل منها في حال إلغائها.
مؤشر الإيجابية يمكن صرفه في اتجاهين : الإتجاه الأول، الجلسة النيابية لمناقشة وإقرار الموازنة العامة لعام 2019 ، في ثلاثيتها : الثلاثاء والابعاء والخميس ، والإتجاه الثاني جلسة مجلس الوزراء التي مر اسبوعان من دون عقدها .
=========================
* مقدمة نشرة اخبارتلفزيون “المستقبل”
مسار اللقاءات والاتصالات المتصلة باحداث قبرشمون تعددت، وتاكيدات على ان الحل بات مسالة ايام.
وفي تتويج للحراك السياسي الذي شهدته البلاد اليوم، لقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في قصر بعبدا. الرئيس الحريري لفت الى ان اللقاء تناول موضوع الموازنة والتهدئة لما حصل في الجبل املا في الوصول إلى التوافق خلال ايام .
واوضح بان المدير العام للامن العام عباس ابراهيم يعمل والجميع يتعاون معه، من اجل ايجاد الحل. ونفى ان يكون هناك تعطيل لمجلس الوزراء، مؤكدا انه طلب تأجيل جلسات الحكومة بسبب جو الاحتقان الذي كان سائدا .
زيارة الرئيس الحريري لبعبدا، سبقها اجتماع في السراي ضمه الى النائب طلال ارسلان. ونقل ارسلان عن الرئيس الحريري حرصه على الجبل واهله وعلى عدم وقوع اي فتنة. وفي السراي الحكومي ايضا اجتماع بين الرئيس الحريري والوزير وائل ابو فاعور.
إقليميا حطت التكنولوجيا العسكرية الروسية في تركيا مع وصول الدفعة الأولى من المنظومة الروسية للدفاع الجوي أس 400 لتدير تركيا بذلك ظهرها لكل التحذيرات الأميركية والعقوبات التي قد تطالها.
أما حرارة التوتر في مياه الخليج العربي، فلا تزال مرتفعة بعدما دفعت البحرية الأميركية البريطانية بفرقاطة بهدف زيادة الوجود العسكري هناك.
==========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”
في السياسة اللبنانية اليوم، خطان متوازيان لا يلتقيان: مشاورات ومناكفات.
وإذا كانت أخبار المشاورات إيجابية، وفق ما أكد رئيس الحكومة سعد الحريري من بعبدا، فالأمثلة على المناكفات أكثر من أن تحصى أو تعد، ومن أبرزها في الساعات الأخيرة محاولة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تحميل رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل مسؤولية تعطيل الحكومة، على رغم تأكيد التيار باستمرار استعداد وزرائه للمشاركة في أي جلسة يدعو إليها رئيس الحكومة، ومنذ اليوم الأول.
ففي مؤتمره الصحافي أمس، قال جعجع: “ما يجري حاليا، وأداء بعض الأطراف الحكومية هو جريمة بحق الوطن والمواطن، فمن غير المقبول تعطيل عمل الحكومة، خصوصا أن ما يحصل هو لأسباب سياسية ضيقة، واستخدام الثلث المعطل أمر غير منطقي ولا وطني، والدستور أعطى حق التعطيل لثلث الحكومة في القضايا الكبيرة، وليس لمصالح ومآرب سياسية لأشخاص”.
غير أن كلام رئيس القوات أمس، محاه تصريح رئيس الحكومة اليوم.
فمن القصر الجمهوري، كرر الحريري القول: “أنا من طلب تأجيل الجلسة لأنني رأيت أن هناك احتقانا كبيرا، وبالهدوء يمكن حل كل شيء”.
لكن إذا كانت المناكفات بين بعض السياسيين شأنا آنيا عابرا، فالمشاورات بين جميع اللبنانيين ضرورة دائمة لأن “المعركة ليست بيننا، بل معنا”، كما أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري اليوم، مشددا على التحقيق في أحداث الجبل، بالتزامن مع المصالحة.
في وقت لا يزال الطرح الممرحل والمتكامل الذي يعمل عليه يتقدم، وهو ما دفع بالحريري إلى الكلام من بعبدا عن جو إيجابي، كما أن وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب تحدث للـ OTV في أول مقابلة تلفزيونية شاملة بعد أحداث قبرشمون، عن حل جدي يعمل عليه ليتبلور قريبا، ما يسمح بعودة الحكومةإلى العمل.
======================================
* مقدمة نشرة اخبار ال “أم تي في”
الحركة السياسية لم تهدأ ، لكنها حتى الآن حركة بلا بركة ، أو انها على الاقل لم تحقق البركة المطلوبة.
رئيس الحكومة الذي زار القصر الجمهوري للمرة الاولى منذ انعقاد المجلس الاعلى للدفاع بعد حادثة قبرشمون ، لم يستطع ان يقدم للبنانيين المنتظرين أجوبة شافية عن أسئلتهم الكثيرة .
فمجلس الوزراء لن ينعقد الاثنين المقبل ، كما اعتقد البعض ، في حين سيجتمع مجلس النواب أيام الثلثاء والاربعاء والخميس لمناقشة مشروع الموازنة. وعليه، اذا سارت كل الامور كما يجب، و توصلت المفاوضات الى حل مقبول للاشكال السياسي المطروح على خلفية حادثة قبرشمون، فان الحكومة لن تجتمع قبل يوم الجمعة المقبل.
ومع ان التغريدات المتبادلة بين رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان لا تشي ان الحل أصبح قريبا، لكن المعلومات تؤكد ان تقدما يسجل على صعيد المفاوضات وان نهاية الاسبوع المقبل قد تشهد نهاية الاشكال السياسي والحكومي.
في المقابل عدم انعقاد مجلس الوزراء سيجعل مشروع الموازنة معرضا للطعن. علما ان اللجنة الوزارية المالية التي تجتمع الان لليوم الثاني على التوالي في السرايا الحكومي تبحث في قضايا تتعلق بالموازنة، اضافة الى صيغة تتيح اقرار الموازنة من دون قطع الحساب المطلوب قانونا.
لكن السؤال يبقى: ماذا لو قرر عشرة نواب الطعن في قانون الموازنة؟ هل نعود الى نقطة الصفر من جديد؟ والأهم: كيف سينظر المجتمع الدولي الى موازنة اصلاحية انتظرها طويلا، ليكتشف من ثم ان هذه الموازنة في حاجة الى عملية اصلاحية لان شوائب قانونية كثيرة تعترض تطبيقها؟ بالتوازي يطل السيد حسن نصر الله الليلة ليتحدث عن الملفات المحلية والاقليمية، وذلك في الذكرى الثالثة عشرة لحرب تموز.
==========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”
يدخر أهل الحل والربط السياسي جهودهم لجلسة مجلس النواب أما جلسة الحكومة ” فلاحقين عليها ” وستنعقد عندما يحين انعقادها وبعد إستتباب الأمن في التصريحات .
وعلى هذه النيات زار رئيس الحكومة سعد الحريري قصر بعبدا اليوم وخرج منها ” براحة البال ” مستثمرا في إيجابيات التوافق بين الرؤساء الثلاثة على تسوية ازمة الجبل واعطاء الاقتصاد أولوية في المعالجات المقبلة .
وجزم الحريري بأن الصراخ السياسي لن يؤدي الى نتيجة وأن الجلسات ” حتصير حتصير ” فالأمور إيجابية واللواء عباس إبراهيم يعمل ” من كل قلبو ” موضحا مرة جديدة أنه كرئيس حكومة قرر عدم انعقاد مجلس الوزراء لأنه كان قد رأى احتقانا كبيرا في البلد.
وقبل لقاء رئيس الجمهورية كان الحريري قد بحث أزمة قبر شمون مع رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان والوزير صالح الغريب، وفيما أبدى أرسلان استعداده ” لتسليم ” الغريب الى مجلس الوزراء وعدم امتناعه عن المشاركة، فإنه في المقابل لم يشأ تسليم المرافقين واشترط حضورهم كشهود لا كمتهمين مطلوبين واشترط كذلك الاتفاق على الوصف الجرمي وما إذا كنا أمام كمين أو إشكال ، محاولة اغتيال أم سوى ذلك ، محذرا من استدراج شريعة الغاب والمستقبل المجهول والارض التي قد لا تهدأ والفلتان والخسارة الكبيرة قائلا: ولا أحد يطلب إلى طلال أرسلان لم الدم بالخطابات وتسخير وتحقير الجرم لأن من يفعل ذلك لا يكون ” مصلي عالنبي.
لكن كل هذه الشروط من شأنها أن تأخذ القضاء والتحقيقات الأمنية الى الحكم المسبق ووضع قيود سياسية باسم القضاء وفي طليعتها تحويل الجريمة الى المجلس العدلي، وهي صلاحية رئيس الحكومة في إدراج الملف بندا في جدول الأعمال أو ترك القضاء العادي يأخذ مجراه .
على أن كل السياسيين أصبحوا اليوم يمثلون ” المجرى والمنبع ” ويصدرون الأحكام قبل أن تستجمع القوى الامنية عناصر الجريمة وتلمها من أرضها ولا تزال شعبة المعلومات حتى اليوم تفكك معالم الموكب وخط سيره ربطا بالتسجيلات المصورة المزودة بها وتؤكد مصادرها أنها لم تحقق حتى اليوم إلا مع موقوفين اشتراكيين ، غير أن هؤلاء ليسوا كل الموقوفين إذ إن الزعيم وليد جنبلاط اكتفى بعينة من المطلوبين في انتظار أن يبادر أرسلان الى التعاون بدوره.
ومن خارج جدول الأعمال هذا يزيح الثاني عشر من تموز تاريخ الأيام ويعود بها ثلاثة عشر عاما إلى الوراء وهي في معناها قدمت سنوات النصر إلى الامام وعلى التاريخ التموزي وجغرافيا الميدان وتربية العدو، يطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فارضاعقوبات جديدة على أعدائه بمفاجأت اعتادها شهر الوعد الصادق وإطلالة نصرالله يحدها تموز والعقوبات وترسيم الحدود والنفط والغاز واستباحة فضاء لبنان إسرائليا لضرب سوريا، وحيث لا جواب لدى الدولة رسميا على كل هذه الاعتداءات فإن للسيد أجوبة شافية .