أفادت مصادر ديبلوماسية، بأن الاتفاق السعودي السوري على معاودة فتح السفارات جاء نتيجة مباحثات امنية رفيعة المستوى ومكثفة عقدت في الرياض، وستكون مقدمة لحضور سوري للقمة العربية المقبلة في الرياض، في وقت منحت السعودية الاردن «الضوء الاخضر» للبدء بمبادرة للحل السياسي تقوم على مبدأ الخطوة مقابل خطوة.
وقد بدأ التنسيق مع الامم المتحدة لتفعيلها وهي تستهدف إطلاق دور عربي مباشر ينخرط مع الحكومة السورية في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة في سورية ومعالجة تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.