أشار وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، خلال مشاركته في حوار تفاعلي مع انطلاق أعمال مؤتمر المياه في يومه الأول بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الى “الشحّ في حجم مساعدات الدولية المقدمة إلى هذا القطاع، والذي لا يتماشى مع حجم المشاغل والاحتياجات الوطنية، وبخاصة في ظل أزمة النزوح السوري الذي يمثل أكثر من 30 في المائة من عدد سكان لبنان، ما يرتب أعباء جمّة على البنى التحتية وخدمات الصرف الصحي والمياه ما من شأنه كذلك أن يؤثر سلبا على الوضع الصحي مع تفشي الاوبئة مؤخرا وكان آخرها الكوليرا”.
وأطلق فياض “نداء الى المؤسسات الدولية والدول المانحة، لزيادة دعمها، بما يتماشى مع الاستراتيجية المحدثة لقطاع المياه والصرف الصحي، ولاعادة تفعيل التمويل للمشاريع التي أوقفت تمويلها منذ 2019 ومنها سد بسري ومحطات معالجة وشبكات صرف صحي”.