شدد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على أنه “لا يجوز أن تُستعمل الأزمة الاقتصادية كوسيلة للضغط السياسي من قبل البعض الذي يستغلّ وجع الناس للحصول على مكاسب سياسية”، لافتاً إلى أنه “على الجميع تحمل مسؤولياتهم الوطنية باقتراح حلول واتخاذ قرارات تنقذ البلد”.
واشار إلى انه لطالما حذّرنا من النظام الريعي الذي أوصلنا الى ما نحن عليه اليوم وعلينا أن نأخذ العبر من الأسباب التي أدّت الى الإنهيار المالي والاقتصادي لايجاد حلول علمية وعملية، ولفت إلى أن الدستور قد وُضع بطريقة حكيمة فالميثاقية هي أن تكون كل طائفة ممثلة وبالتالي فان الرئيس المنتخب ب ٦٥ صوتاً وبحضور ٨٦ نائباً هو رئيس شرعي وميثاقي.
واعتبر أنّ حماية المسيحيين تبدأ بتعزيز انتمائهم الى الوطن وليس بإدخالهم في مشاريع تقسيمية عبر تخويفهم من شركائهم في الوطن.
وعن رئاسة الجمهورية قال: لم نترشّح بعد لرئاسة الجمهورية بل ان اسمنا مطروح و”الخير الله يقربه” ونيتنا تجاه وطننا سليمة ولدينا تصوّر اقتصادي وسياسي واجتماعي مبني على الواقعية وقول الحقيقة مهما كانت موجعة.
واضاف: إنّنا موجودون في السياسة ولدينا كامل الشرعية والكفاءة لخوض كافة الاستحقاقات، علماً أننا مررنا بظروف أصعب وتخطيناها وصمدنا بفضلكم وبفضل تضحياتكم ومحبتكم والأيام ستبرهن ان كل من يستغل وجع الناس وقهرهم لا مستقبل له.
وختم قائلاً: بعكس ما يسوّق البعض، إن وجودنا كإسم مطروح للرئاسة لا يعرقل الاستحقاق الرئاسي وأيّ تسوية تحصل لمصلحة لبنان نحن معها ولكن كل تسوية تحتاج الى طرفين يتحاوران من أجل ايجاد قواسم مشتركة.