استنكرت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، “الأداء المالي السيىء والممعن في إذلال أساتذة الجامعة عاملين ومتقاعدين وكافة المواطنين، هذا الأداء السيىء الذي تتحمل مسؤوليته المصارف ويتحمل مسؤوليته بشكل أساسي مصرف لبنان”، متسائلة، “هل يعقل بأن يرفع مصرف لبنان سعر الدولار على منصة صيرفة من 31 ألفا الى 38 ألفا بين ليلة وضحاها؟ فكان نتيجة ذلك أن عددا كبيرا من الأساتذة لم يتمكنوا من سحب رواتبهم قبل القرار بسبب الفوضى العارمة والزحمة الخانقة على أبواب المصارف، التي تقلص عددها بشكل كبير وعلى أجهزة الصرف الاَلي، بالإضافة الى تأخير بعض المصارف إنزال الرواتب في حسابات الاساتذة والموظفين التي حوّلت لهم قبل الأعياد وقبل صدور قرار الحاكم الاخير القاضي برفع سعر صيرفة”.
وطلبت الهيئة في بيان، “من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة التدخل سريعا لوقف هذا الأداء السيىء الذي يميز بين أستاذ واّخر وذلك بالزام كافة المصارف بالإستمرار بدفع كافة الرواتب والمستحقات التي حولت الى حسابات الأساتذة قبل صدور قرار رفع سعر دولار صيرفة، وذلك تمكيناً للموظفين من الحصول على رواتبهم على أساس عادل”.