* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
تصاعد الوضع في الخليج بشكل
خطير، وحاولت البحرية الإيرانية خطف ناقلة نفظ بريطانية، وردت بريطانيا
بالدعوة الى توحيد الجهد مع الولايات المتحدة لضمان حركة ناقلات النفط فيما
دعت قيادة الجيش الأميركي الى تحرك دولي لحماية مضيقي هرمز وباب المندب
ويقول محللون دوليون إن التطورات هذه إذا استمرت ستقود الى مواجهة.
والسؤال في لبنان هو كيفية النأي بالنفس عن الحروب الخليجية وفي الحقيقة
هناك موقفان بارزان الأول أميركي فيه الحرص على عزل لبنان عن الجو الإيراني
والثاني لحزب الله عبر كتلة الوفاء للمقاومة يؤكد الإستمرار في القناعات
والمقاومة ومحاربة الإرهاب، ضاربا بالعقوبات الأميركية التي طالت نائبين
ومسؤولا أمنيا عرض الحائط.
والى هذا الشأن يواجه لبنان ثلاثة
أمور عالقة الأول كيفية معالجة حادثة الجبل وسط إصرار النائب ارسلان على
المجلس العدلي والثاني للزعيم وليد جنبلاط الذي يقول إن لا وجود لمجلس عدلي
في غير دول حسب الدراسات والمعلومات، والثاني انعقاد مجلس الوزراء بعد
تبريد المواقف في ظل تحرك مكثف للواء عباس ابراهيم الثالث إقرار مشروع
قانون الموازنة في المجلس النيابي الأسبوع المقبل وولوج مجلس الوزراء باب
التعيينات الإدارية ومن خلفه الإصلاحات حرصا على أموال مؤتمر سيدر.
بداية من المشاورات المستمرة بإتجاه تثبيت الإستقرار.
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
بينما كانت الاهتمامات الداخلية تنصب على لملمة ذيول حادثة قبرشمون عبر
جهود على مسارات أمنية وقضائية وسياسية، اقتحمت المشهد اللبناني العقوبات
الأميركية على أعضاء في حزب الله وبينهم نائبان منتخبان، وهي الخطوة التي
اصطدمت باعتراض من جانب أركان الدولة كل بحسب موقعه ولغته،
وبانتظار
ما سيعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غدا بشأن هذه العقوبات
رأت كتلة الوفاء للمقاومة أنها تشكل تماديا في العدوان على لبنان وشعبه
وخياراته معتبرة أنها أمر مرفوض بكل المعايير السيادية والأخلاقية.
جهود إحتواء حادثة الجبل مستمرة وآخر التطورات المتعلقة بالمعالجات عرضها
رئيس الجمهورية ميشال عون مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان
والوزير صالح الغريب وتزامن اللقاء مع تغريدة لرئيس الحزب التقدمي
الاشتراكي وليد جنبلاط رأى فيها ألا وجود لمجلس عدلي في غير دول حسب
الدراسات والمعلومات.
قبل أسبوع الموازنة في الهيئة العامة لمجلس
النواب ترأس رئيس الحكومة سعد الحريري اجتماعا ماليا تنسيقيا في السراي
فيما جالت ادارة جمعية المصارف على عين التينة ووزارة المالية حيث كان
تشديد على دور المصارف اللبنانية في حماية الإستقرار والإستمرار بإتخاذ
الخطوات الضرورية لتحسين الوضع المالي فضلا عن التأكيد على أهمية إقرار
الموازنة.
وقبل أيام من إنطلاقة الجلسات النيابية قدم رئيس لجنة
المال النيابية كشف حساب عما انجزته في خمس وثلاثين جلسة خفضت خلالها
النفقات بقيمة خمسمئة وخمسين مليار ليرة وأقترحت ايرادات بمقدار اربعمئة
مليار ما يخفض نسبة العجز من 7.59% إلى 6.59%.
النائب إبراهيم كنعان وجه الشكر الأكبر لرئيس مجلس النواب نبيه بري على الدعم الذي قدمه للجنة لتمضي في عملها إلى أبعد حدود.
وفيما تقترب موازنة 2019 من نهايات مشوارها بدأت التحضيرات لموازنة 2020
اذ طلب رئيس الحكومة والهيئات والمجالس والصناديق ذات الموازنات الملحقة
ايداع وزارة المالية مشروع موازناتها للعام المقبل قبل الأول من آب المقبل.
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المستقبل”
لم يسجل اي جديد في نتائج حركة الاتصالات السياسية وهي مستمرة ولكن بلا
نتائج تذكر حتى الان، وكان الرهان ان يحصل خرق في الساعات الماضية لكن هذا
الامر لم يتحقق في انتظار استكمال الاتصالات وخفض منسوب التصعيد السياسي
المتواصل. وعلم تلفزيون المستقبل من مصادر متابعة ان المبادرات لا تزال
متوقفة عند النقطة التي انطلقت منها.
رئيس مجلس الوزراء سعد
الحريري باشر بتفعيل عمل اللجان الوزارية المتخصصة بشأن قضايا وهموم
المواطنين، وفي هذا السياق ترأس مساء اجتماعا ماليا وزاريا للتنسيق قبل بدء
مناقشة الموازنة الاسبوع المقبل بعد ان كان ترأس اجتماعا للجنة الوزارية
لدراسة ملف الكهرباء ولجنة المقالع والكسارات.
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
الدولة اللبنانية تتوجس من العقوبات … رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي
يتوجس من العقاب … الرئيس سعد الحريري يستكشف المعاقبة … وبين العقوبات
والعقاب والمعاقبة ، يغرق لبنان في الرمال المتحركة إقليميا ودوليا…
صحيح أن لبنان تعاطى ببرودة مع العقوبات الأميركية ، لكن ذلك لا يعني ان
العقوبات ” مزحة ” خصوصا الخشية من أن تكون هذه العقوبات مسارا لا نهاية
المطاف …
ومن العقوبات إلى توجس جنبلاط من عقاب بآلية المجلس
العدلي ، لذا فإن موقفه يتدرج صعودا في رفضه ، إلى درجة انه درج اليوم
قائلا : ” لا وجود لمجلس عدلي في غير دول بحسب الدراسات والمعلومات “. لكن
الرفض الجنبلاطي لا يعني أن صفحة المجلس العدلي طويت، ربما تكون الكلمة
الفصل، أو إحدى كلمات الفصل، ما سيقوله الأمين العام لحزب الله السيد حسن
نصرالله مساء غد …
معلومات أو مؤشرات هذا المساء تلمح إلى
بصيص تفاؤل يتعلق بتسليم مطلوبين أو مشتبه فيهم. هذه المعطيات الجدية
أشارات إلى ان لقاء قد يعقد هذا المساء بين الرئيس الحريري واللواء عباس
ابراهيم . أما توجس الرئيس الحريري من المعاقبة، فيبدو انه مستمر، وأحد
وجوه هذه المعاقبة عدم القدرة على الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء. وربما
تمتد هذه المعاقبة إلى الاسبوع المقبل الذي سيكون اسبوع الموازنة في مجلس
النواب مدة ثلاثة ايام، ما يعني أن جلسة مجلس الوزراء ستطير للاسبوع الثالث
على التوالي، وكأن لا ملفات في البلد تستدعي التئام مجلس الوزراء.
على الرغم من كل هذه النقاط المظلمة، تبقى هناك نقاط مضيئة ومنها التوسعة التي شهدها مطار بيروت، ما سهل حركة الوصول والمغادرة.
==================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
جيرت أزمة قبرشمون إلى زيارات من طرفي النزاع تجاه أقطاب سياسية بهدف
تجميع الحاصل إذا ما قرر مجلس الوزراء طرح القضية على التصويت، وكل الحب صب
في بنعشي حيث الصوت الملك في حال ذهب الوزراء الى إحالة أزمة الجبل
الثانية إلى المجلس العدلي علما أن صلاحية عرض البند على جدول الأعمال تعود
إلى رئيس الحكومة لكن الاحتياط واجب.
وزيارة رئيس تيار المردة
سليمان فرنجية جاءت من اتجاهين: حزب الله والوزير صالح الغريب ثم
الاشتراكي.. قبل أن يستدعي رئيس الجمهورية وزير المهجرين ورئيس الحزب
الديمقراطي النائب طلال أرسلان وسط اتجاهات تؤكد استمرار المشاورات للوصول
الى النتائج المرجوة تحت سقف موقف بعبدا،، وهو ما يبعد مرة جديدة أي دور
للمؤسسات القضائية بعد تغليب أدوار الوساطات السياسية والحل بالتراضي،
وتبعا لذلك فإن جلسة مجلس الوزراء لا تزال بلا موعد وتتقدم عليها جلسات
الموازنة الأسبوع المقبل في مجلس النواب على أمل ألا تهدر الجلسات العامة
دم النائب إبراهيم كنعان عن سابق إصرار وترصد.
وتبخسه تعبه في
الدرس والتمحيص وتحمله المزايدات النيابية كل هذه المدة في اجتماعات لجنة
المال ليلا ونهارا فللتوافق في الهيئة العامة سوابق حيال موازنة عام الفين
وثمانية عشر، إذ إن الحسومات التي أجراها كنعان عادت بمعظمها الى متن
الموازنة، وبدا الرجل كمن “يعبي المي بالسلة” فالعبرة في التنفيذ.. وكما
رئيس لجنة المال كذلك رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع الذي قدم مطالعة
مالية مسبوكة اليوم لكن تنفيذها يستلزم “حراس ما بينعسوا” ودوريات خفر
سواحل وكبسات على الدولة ومرافقها ومرصدا للمتابعة وحركة تحكم مروري بجميع
الملفات فمواقف جعجع بالمطلق ترقى الى درجة ممتاز، سواء في الجمارك وفسادها
المعمم الذي شهد فيه رئيس الحكومة سعد الحريري.. أو في المعابر غير
الشرعية والتهرب الضريبي، والنزاع بين المدير العام والمجلس الأعلى للجمارك
واسألوا من كان بالجمارك خبيرا.. فعلى يدنا وفي تحقيقات الجديد أي إجراءات
اتخذت لمعاقبة المرتكبين والفاسدين والمرتشين وهذه نماذج سريعة:
– شفيق مرعي كان مديرا بالانابة عين بالاصالة تقديرا لجهوده في التغطية على اكثر من ثلاثة عشر كشافا يقبضون الرشى.
– بدري ضاهر: جئنا له بحالات مصورة تقبض على الهواء فمنع عنهم المحاكمة والتفتيش لا بل عين واحدا منهم في لحنة مكافحة الفساد.
– ستة عشر موظفا طاولتهم زيادة الحصص وثمانية منهم يوسمون بقضايا فساد
وهناك موظف واحد بينهم تبين أن عليه شبهة نزاهة فأزيح من لجنته حتى لا يفسد
الاخرين.
– غراسيا قزي ظلت تقبض من اللجان.
– أما أرفع الترقيات
فكانت من نصيب القاضي رياض ابو غيدا الذي حولت إليه ملفات الجمارك التي
وثقتها الجديد.. فتم منحه جائزة من فئة المجلس الدستوري لجهوده في وضع
الملف على ادراج القضاء المتعفنة.
فلقائد القوات اللبنانية كل الدعم والمؤازرة اذا تمكن من اخراج شهادة جمركية واحدة لهذه الملفات.
===============
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
لا تبدل العقوبات والاجراءات الاميركية ضد المقاومة من قناعاتها المتجذرة
في مقارعة الاحتلال، هو موقف كتلة الوفاء للمقاومة، التي رأت في قرار وزارة
الخزانة الاميركية الذي طال النائبين محمد رعد وامين شري ورئيس لجنة
الارتباط والتنسيق في حزب الله زفيق صفا، انه لا يساوي قيمة الحر الذي كتب
به، لكنه تمادي في العدوان على لبنان وشعبه وخياراته بحسب الكتلة وامر
مرفوض ومدان بكل المعايير الداخلية وحفاظا على الاستقرار وتعزظيزا للسلم
الاهلي واحكام الدستور ليكن القانون اطارا لحل ما نشأ عن حادثة الجبل
تصالحيا وفقا للكتلة.
وطنيا لا تزال الحادثة حمالة لتداعيات
سياسية يقابلها اتصالات مكثفة للتطويق ولقاءات للبحث عن مخارج تعيد المايه
الحكومية الى مجاريها والعمل السياسي الى جادته لمواكبة التحديات.
ومن بين لقاءات اليوم برز اجتماع مطول بين رئيس الجمهروية ميشال عون
والنائب طلال ارسلان والوزير صالح الغريب مسبوقا بدعوة صريحة من الرئيس
لتعزيز الاستقرار بالوحدة وحماية الوطن من النار التي اندلعت حوله.
في المنطقة المحاولات الاميركية لإزكاء نار الفتنة واضحة، لكن التصويب
المتواصل على الجمهورية الاسلامية يزيدها صلابة في الرد الدبلوماسي
والجهوزية الميدانية، وبفعل ذلك لم يبق لواشنطن سوى اثارة اخبار كاذبة
رخيصة فندها الحرس الثوري، متمسكا بأوراق قوة في مياه الخليج، واعدا بالكشف
قريبا عن رده على احتجاز لندن ناقلة النفط الايرانية في مضيق جبل طارق.
==================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
العقوبات الأميركية على قيادات في حزب الله تحتاج الى مجلس وزراء،
والموازنة تحتاج الى مجلس وزراء، ومفاتيح الدولة المسلوبة منذ قبر شمون الى
جيوب البعض تحتاج الى مجلس وزراء، و مجلس الوزراء يحتاج الى حكومة واحدة
متناغمة لا الى حكومات متناحرة يتحاشى رئيسها جمعها كي لا تنفجر التسوية
ويتفرق الأخوة الأعداء.
نعم إن العقوبات على نائبين وعلى رجل
الأمن الأول في حزب الله لا يمكن التعامل معها بخفة. فإن أدارت المرجعيات
الرسمية ظهرها لها، فهذا لا يعني أن القرار الأميركي تلاشى, وكذلك استرضاء
حزب الله لا يعني أن الحزب سيشفق على الدولة فيهدأ وينضوي تحت عباءتها
باحثا عما يخفف الضغوط عنها.
فبيان كتلة الوفاء للمقاومة رأى في
العقوبات عدوانا و لم يبدِّل في مفرداته ولا في تعابيره حرفا واحدا، وتطرق
الى كل ملفات المنطقة، من اليمن مرورا بالسعودية وصولا الى لبنان، على أن
يكمل السيد حسن نصرالله المطالعة مساء الجمعة. كل هذا يعني أن الدولة تنحشر
أكثر فأكثر بين مطرقة أميركا وسندان حزب الله وكابوس الأزمة الاقتصادية،
والمقبل من الأيام لا يثلج القلوب.
في الشق الداخلي ، يتعين على
الدولة الشفاء من عاصفة قبر شمون التي فختت دف الحكومة ومنعت مجلس الوزراء
من الانعقاد، فالموازنة غير المتوازِنة والتي يبدو أنها لا ترضي حتى من
صنعها تحتاج الى استجماع كل القوى التي تتألف منها الحكومة لمعالجة
التواءاتها والتوقف عن التعامل معها كطفل غير مرغوب فيه، علما بأن الكل
ساهم في فبركتها وتسبب في تأخير ولادتها ثمانية أشهر.
الدكتور
سمير جعجع كان أبرز منتقديها، فاعتبر أن معدِّيه فتشوا في الأماكن القاحلة
عن سبل تمويلها وتركوا مزاريب الإهدار فالتة على غاربها . تزامنا، الرئيس
الحريري الواعي الى مخاطر تعطيل مجلس الوزراء لجأ الى ترأس سلسلة من اللجان
الوزارية المتخصصة تعويضا وكسبا للوقت ، في وقت ضغط الرئيس بري على
الحكومة بتحديده الثلثاء المقبل موعدا لانطلاق جلسات مناقشة الموازنة التي
ستتواصل مدى ثلاثة أيام . اقليميا ، التوتر على أشده في هرمز بعد محاولة
البحرية الإيرانية اعتراض ناقلة نفط بريطانية بحسب بيان بريطاني ايدته
أميركا و كذبته إيران
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في ”
رئيس الحكومة متريث في انتظار الحل والتيار الوطني الحر جاهز
منذ اليوم الاول لككن انعقاد مجلس الوزراء يبدو صعبا قبل التآم الهيئة
العامة لمناقشة الموازنة الثلاثاء اقله حتى الان، مع الاشارة الى اجتماع
تنسيقي يعقد راهنا في السراي الحكومي تحت العنوان المال.
في وقت
يكرر اللبنانيون السؤال عن مصير قطع الحساب الذي جدد رئيس لجنة المال
النائب ابراهيم كنعان التشديد عليه اليوم في معرض مؤتمره الصحفي الشامل
لمسيرة اللجنة في مناقشة مشروع قانون الموازنة وما تمكنت من انجازه على هذا
الصعيد، هكذا يمكن اختصار المشهد الراهن في وقت لا تزال حركة الاتصالات
واللقاءات ناشطة جدا في محاولة مستمرة لبلورة مشروع حل يبدو انه طرح اليوم
في بعبدا على ان يكون ممر حلا ومتكاملا، وهو ينتظر الجواب النهائي من
المعنيين والانتظار يواصل الديمقراطي والاشتراكي المسح السياسي الشامل
لمختلف المرجعيات والقوى على وقع تراشق حاد مستمر عبر الاعلام ومواقع
التواصل.
في وقت لفت امس اشتعال غير مسبوق للجبهة السياسية بين
كل من الكتائب والقوات وصل الى استخدام الفاظ غير مسبوقة في التخاطب بين
الجانبين لتصدر اليوم سلسلة من المواقف التي تستنكر ما جرى وتدعو الى رأب
الصدع واعتماد التنافس السياسي بروح رياضية بعيدا عن التشنج الذي لا طائل
منه وهو على سبيل المثال ما دعا اليه النائب سليم عون الذي رأى ان السجال
الاعلامي بين القوات والكتائب كما بين احدهما والتيار والمردة لا يصب في اي
مصلحة وطنية او مسيحية ليستخلص ان ما يجمعنا اكبر من ما يفرقنا،موجها
رسالة مفادها ان لا ندع التنافس بيننا والذي هو حق يضيع علينا فرص قد لا
تعوض ولنقف خلف رئيس البلاد الذي هو ضمانتنا جميعا مسلمين ومسيحيين.
اما الهجوم المكرر لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على رئيس التيار
الوطني الحر جبران باسيل ففضلت اوساط متابعة عبر او تي في عدم التوقف عنده
واضعة اياه في سياق الحملة الممنهجة والمكشوفة التي لا تصب في مصلحة
اللبنانيين عموما والمسيحيين في شكل خاص.