- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
حركة سياسية ناشطة على مستوى المنطقةوفي كل الإتجاهات تم رصدها في مرحلة ما بعد الإتفاق السعودي- الإيراني. على الرادار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني يزور الإمارات غدا الخميس على رأس وفد اقتصادي أمني رفيع المستوىفيما أعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن استثمارات بلاده في ايران قد تبدأ سريعا ولا يوجد سبب يمنع ذلك.
في روسيا التي زارها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قبل أيامبدأ الرئيس السوري بشار الاسد زيارة رسمية إلتقي خلالها نظيره فلاديمير بوتين وتأكيد على التعاون المشترك بين البلدين على كافة الصعد والمستويات.
في لبنان أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يتمكن المجلس النيابي من إنجاز إستحقاق رئاسة الجمهورية قريبا معتبرا أن المطلوب من الجميع الإدراك بأن ما من احد يملك ترف هدر الوقت في ظل تردي الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية خاصة بعد أن تخطى سعر صرف الدولار المئة الف ليرة لبنانية للدولار الواحد.
وجدد الرئيس بري التأكيد على أن إنتخاب رئيس للجمهورية هو مفتاح الحل الذي يمهد لسلوك مسار الإنقاذ معتبرا أن لا خيار لمقاربة كل القضايا مهما كبرت أو صغرت إلا بالحوار والتوافق وفي المقدمة رئاسة الجمهورية
الشأن الرئاسي سيحضر في الفاتيكان التي وصلها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للقاء قداسة البابا فرنسيس.
ومن الكويت وصف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الإتفاق السعودي-الإيراني ب “ضربة معلم” ولافتا الى انه قد يأتي الانفراج الاقليمي وينطلق لبنان من ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وقال:لا يمكن انتخاب رئيس تحد من أي فريق بل رئيس توافقي ليس من أجل التوافق بل من أجل الإصلاح.
وفي المستجدات اللبنانية تقدمت الدولة ممثلة برئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل بإدعاء شخصي بحق كل من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا وماريان مجيد الحويك وكل من يظهره التحقيقوذلك تبعا لإدعاء النيابة العامة الإستئنافية في بيروت بموجب ورقة الطلب المقدمة الى قاضي التحقيق الأول بجرائم الرشوة والتزوير واستعمال المزور وتبييض الأموال والإثراء غير المشروع والتهرب الضريبي.
والى القطاع المصرفي الأميركيفتحت وزارة العدل الأميركية تحقيقا في قضية إفلاس بنك سيليكون فالي في وقت خفضت فيه وكالة (موديز) للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للقطاع المصرفي الأمريكي إلى “سلبية”…
=======
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
قصر العدل في بيروت محور الحدث . الاستنفار كان على أشده لمواكبة بدء استماع وفد المحققين الاوربيين الى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة . لكن الذين انتظروا سلامة خاب املهم .
فالرجل لم يأت ، كما كان متوقعا ، بعدما تقدم بمذكرة توضيحية معتبرا ان استدعاءه انتهاك للسيادة اللبنانية . لكن المذكرة رفضت من المرجع المعني ، فرحلت جلسة الاستماع الى الغد . فهل سيحضر سلامة غدا ؟ أم ان في جعبة الدفاع عنه اسلحة قانونية اخرى يستعملها لعدم المثول امام المحققين الاوروبيين ؟ الاجابة مؤجلة الى الغد . في الاثناء ، الدولة اللبنانية ، ممثلة بهيئة القضايا في وزارة العدل رفعت ادعاء شخصيا بحق رياض سلامة وشقيقه وماريان الحويك . فالى اين يمكن ان يصل الوضع المالي في دولة تدعي على حاكم المصرف المركزي فيها؟
الاجابة سهلة. فالدولار يواصل تحليقه ، وقد وصل الى حوالى 100 وثلاثة الاف ليرة للدولار الواحد. وما من مؤشر يدل على ان عملية التحليق ستتوقف، طالما ان الحكومة مستقيلة من مسؤولياتها، وطالما ان المسؤولين، من كبيرهم الى صغيرهم، غائبون عن الوعي. رئاسيا، هدوء ظاهر، سيكسره غدا اجتماع موسع للمعارضة لتقرير الخطوات المقبلة. يتزامن الاجتماع مع زيارات علنية تحمل اهمية في هذه المرحلة، ابرزها لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الى الكويت ولرئيس الحكومة الى الفاتيكان، وفي مرحلة تالية لرئيس مجلس النواب الى السعودية. وتترافق الاتصالات والزيارات مع مساع تبذل لتظهير صورة الرئيس التوافقي، الذي سيكون ثمرة التقارب السعودي – الايراني. فهل يعني هذا ان العد العكسي للاستحقاق الرئاسي بدأ، وانه سيكون للبنان رئيس قبل الصيف المقبل؟.
=======
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
الأنظار فجأة نحو الجنوب… فماذا تحضر إسرائيل للبنان؟
هذا هو السؤال الوحيد الذي يتبادله اللبنانيون في ضوء ما ينشره إعلام العدو من اتهامات لحزب الله، على صلة بعملية أمنية قيل إنها وقعت في شمال فلسطين المحتلة قبل يومين، ودفعت برئيس الوزراء الاسرائيلي الى قطع زيارته لبرلين.
لكن، في انتظار اتضاح الصورة، تبقى العناوين الداخلية هي إياها، ويمكن اختصارها بثلاثة:
اولا، تحليق الدولار، حيث لامس منذ بعض الوقت المئة وخمسة آلاف ليرة، على وقع ذهول الناس، ولامبالاة غالبية المسؤولين السياسيين، ولاسيما المعنيون منهم بالشأن المالي.
ثانيا، التهرب المستمر لرياض سلامة من التحقيق الاوروبي، بعد اللبناني، وما ستكون له من تداعيات يؤكد المتابعون للملف أنها لم تعد بعيدة، في وقت حط رئيس حكومة تصريف الاعمال الملاحق بدوره في امارة موناكو، في حاضرة الفاتيكان.
ثالثا، الشغور الرئاسي، وما يستتبعه من فراغ حكومي وتشريعي، على وقع حركة كثيفة لموفدين عرب واجانب نحو لبنان، من دون أن ترشح اي معطيات جدية عن حل ممكن، فيما يتواصل النزاع بين منطقي التحدي والفرض، على حساب رئيس يتوج اولويات انقاذية للمرحلة المقبلة، حتى يشكل الاستحقاق فرصة حل للأزمة، لا مناسبة لتمديدها.
=======
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
قبل الاعلان عن الاتفاق السعودي الايراني بوساطة صينية يوم الجمعة الماضي بساعات قليلة، كشف رئيس الحكومة الاسرئيلية بنيامين نتنياهو أن بلاده مستعدة لتوجيه ضربة استباقية الى ايران، لحماية أمنها.
يوم اعلان الاتفاق، حملت المعارضة الاسرائيلية الحكومة الحالية مسؤولية الفشل في السياسة الخارجية، فيما أعلن رئيس الحكومة الاسبق يائير لابيد أن الاتفاق ضربة قاضية لجهود بناء تحالف إقليمي ضد إيران، التي بلغت بالنسبة لبعض الإسرائيليين حدود وجود الدولة بالذات.
اليوم، وبعد صمت ساعات، قررت تل ابيب رفع التعتيم الاعلامي عن حدث أمني خطير، فأعلنت أن قواتها قتلت شخصا تسلل من لبنان، ليفجر عبوة ناسفة في منطقة مجيدو قرب حيفا، ويعود ادراجه نحو الحدود اللبنانية حيث كمنت له قوة اسرائيلية.
اسرائيل تحقق في ضلوع حزب الله في العملية.
رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو قصر رحلته الى ألمانيا ليعود الى بلاده غدا.
رئيس أركانها أعلن قبل الكشف عن العملية أن على الجيش الاستعداد لحدث على جبهات عدة، من بينها ايران.
أما قائد منطقة الشمال ORI GOLDIN في الجيش فأبلغ القيادة الأمنية على الحدود مع لبنان، أن لا تعليمات خاصة أعطيت للبلدات المجاورة للحدود.
كل الكلام يأتي من الجهة الاسرائيلية، فماذا ستكشف تل أبيب أيضا في الساعات المقبلة؟
هل ستكشف هوية منفذ عملية مجيدو لا سيما وأنها تحتجز جثته؟
هل ستكشف كيف تسلل مسافة سبعين كيلومترا في أراضيها مع كل ما يحمل ذلك من فشل استخباراتي لقواتها؟
على الجهة اللبنانية، حزب الله صامت.
فهل سيترك الضابية الأمنية تلف العملية؟
وهل فعلا عرض لبنان وربما المنطقة بأكملها لخطر التفجير؟
اسرائيل قلقة، والمنطقة من حولها تشهد تغيرات جيوسياسية دراماتيكية، من العلاقات السعودية الايرانية، الى تطورات الملف السوري، وصولا الى المناورتين العسكريتين الضخمتين:
الاولى هي حزام الامن البحري، التي بدأت اليوم في بحر العرب، بمشاركة الصين، روسيا وايران.
والثانية، مناورة الرمال الحمراء المرتقبة على أراضي السعودية اعتبارا من منتصف هذا الشهر، وتضم الولايات المتحدة والمملكة.
عندما يكون العالم أمام تطورات من هذا الحجم، يمكن القول إن الحديث في الرئاسة اللبنانية سابق جدا لأوانه.
=======
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
من بين هدوء الجبهة وما فرضه خط الترسيم البحري من ثبات لقواعد الاشتباك..
أفرجت اسرائيل عن خبر متفجر أودعته منذ الامس في دائرة الفحص والتدقيق وأعلنت لاحقا عن تسلل شخص الى داخل الاراضي المحتلة، في عملية وصفتها بغير المسبوقة وانتهت بتصفية المهاجم.
وصدر بيان مشترك عن جيش الاحتلال وجهاز أمن الشاباك يتحدث عن تحقيقات جارية حاليا لمعرفة ما إذا كان “حزب الله” يقف وراء الهجوم في وقت اشار االمحلل العسكري في معاريف “تال ليف رام” الى أننا نتحدث عن عبوة لا تشبه العبوات التي نعرفها في الضفة،
ولكنها اقرب الى تلك التي رأيناها في جنوب لبنان والعبوة الناسفة انفجرت يوم الاثنين قرب مفرق مجدو في شمالي الأراضي المحتلة، ما بين مدينتي أم الفحم والناصرة، وعلى مقربة من سجن يؤوي ما بين ثمانمئة وتسعمئة أسير فلسطيني وإلى ان تتضح تفاصيل عملية مجدو.. فإن اسرائيل تترقب اي اشارة من حزب الله الذي لم يعلق حتى الساعة نفيا او تأكيدا.
وقد اختصر بنامين نتنياهو زيارته الى المانيا.. فيما اعلن رئيس هيئة الاركان هرتسي هليفي ان هناك ضرورة للاستعداد لحرب على الجبهات، وبينها إيران ومن هنا تفهم حاجة الاسرائيلي الى فتح جبهة او احداث ثغرة في الجدار الامني الذي كان ممسوكا منذ حرب تموز عام الفين وستة الى اليوم غير ان الاتفاق الايراني السعودي جاء كالعبوة الناسفة لإسرائيل التي تبحث عن ذرائع للتفجير والأسوأ بالنسبة الى اسرائيل لم يقع بعد.. اذ يتقدم هذا الاتفاق بخطى سريعة.. حيث أعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن الاستثمارات السعودية في إيران يمكن أن تحدث سريعا جدا بعد الاتفاق، وإن هناك الكثير من الفرص للاستثمارات بين البلدين وفي تطور مواز يصل مهندس الاتفاق بفرعه الايراني علي شمخاني الى الامارات غدا..
وسيتوجه رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني إلى أبو ظبي على رأس وفد اقتصادي أمني رفيع المستوى، بعد زيارة قام بها نظيره الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان لإيران أواخر العام الفائت وعلى المقلب السوري الروسي التركي، حط الرئيس السوري بشار الاسد في موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين..
وكانت المصالحة بين دمشق وأنقرة في سلم المحادثات بين الحليفين حربا وسلما وشبكة القطار السريع من الخليج وإيران الى القطب الروسي وسوريا التي ربطها زلزال مدمر مع تركيا.. لم يتأثر بها لبنان إلى تاريخه وتوزعت حركته السياسية اليوم بين الفاتيكان وروما ودولة الكويت، التي يزروها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ومن هناك وصف التقارب السعودي الإيراني ب”ضربة معلم”.. مجددا رفضه رئيس تحد للجمهورية وإذ يرفع الرئيس نجيب ميقاتي التعقيدات اللبنانية الى البابا، سائلا الصلاة عن نية لبنان فإن الرئيس نبيه بري يبدو أنه سيهز بعصا الجلسات الرئاسية، وسيدعو النواب إلى المنازلة.. مرشحنا فرنجية.. فهاتوا مرشحكم، وليربح الأقوى وإذ بقيت عصا بري تحت الطاولة فإن “الهراوات” الاميركية والاوروبية قد بدأت ترفع بعد فقدان الامل ففي نهاية جولتها الثالثة وصلت مجموعة العمل الاميركية لأجل لبنان الى خلاصة مفادها: لقد نفد الوقت.
وأشار رئيس المجموعة السفير السابق إدوارد غبريال إلى توصية تعمل عليها لحماية صغار المودعين.. لكن لا حماية لكبار السياسيين والحماية بقانون دولي واممي.. استند اليها اليوم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لعدم مثوله امام وفود قضائية اوروبية في جلسة كان سيرأسها قاضي التحقيق الاول في بيروت شربل ابو سمرا ويتولى بنفسه توجيه الاسئلة…
وكإجراء استباقي فإن الدولة اللبنانية ممثلة برئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر تقدمت بإدعاء شخصي بحق كل من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك وكل من يظهره التحقيق وطلبت توقيفهم وحجز أملاكهم العقارية وتجميد حساباتهم المصرفية وحسابات أزواجهم وأولادهم القاصرين لمنعهم من التصرف بها حفاظا على حقوق الدولة اللبنانية وخلال الجلسة التي تغيب عنها سلامه كان وكيله حافظ زخور يخاطب القاضية الفرنسية متوجها اليها بلغتها قائلا: عذرا, فإن حضور القضاة الاجانب الى لبنان يشكل انتهاكا فاضحا لسيادة القضاء الجلسة أرجئت الى الغد..
فهل يقتنع سلامة بالمثول؟ أم إنه سيترك للقضاء الاوروبي اتخاذ القرار الذي يريده، ثم يمثل لاحقا في تحقيقات الادعاء اللبناني؟ غدا.. لسلامة قريب.