كشفت مصادر دبلوماسيّة لوكالة “فرانس برس”، أنّ وزراء الشّؤون الأوروبيّة في الاتحاد الأوروبي وافقوا على منح البوسنة والهرسك، وضع دولة مرشّحة للانضمام إلى الكتلة، في خطوة يُنتظر أن يقرّها قادة الاتّحاد رسميًّا خلال قمّة الخميس.
وشدّد منسّق السّياسة الخارجيّة بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على الحاجة إلى “زخم إيجابي”، مشيرًا إلى أنّ الحرب في أوكرانيا أعطت “معنى جيوسياسيًّا جديدًا” لتوسيع الكتلة، وما وصفه بأنّه “استثمار طويل الأجل في السّلام والازدهار والاستقرار لقارتنا”.
من جهته، دعا مفوّض التّوسيع أوليفر فارهيلي، قادة البوسنة والهرسك إلى “الاستفادة القصوى من هذه الفرصة التّاريخيّة، وتنفيذ الإجراءات الواردة في توصية اللّجنة”، الّتي حدّدت 14 أولويّة للإصلاحات الأساسيّة لبدء مفاوضات الانضمام.
وكانت قد أوصت المفوضيّة الأوروبيّة في تشرين الأوّل الماضي، الدّول الأعضاء بمنح هذا الوضع للبلد الّذي يبلغ عدد سكّانه 3,5 ملايين نسمة ويعاني من الفقر وعدم الاستقرار السّياسي.