*مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
الجمود سيد الواقع السياسي فلا خرق ملموسا على صعيد انتخاب رئيس جديد للبلاد، والاستسلام الداخلي واضح المسار بانتظار الحراك الدولي الذي لم ينتقل بعد من القول الى الفعل.
نيابيا، يبدو ان مسار الجلسات المرتقبة لانتخاب رئيس للجمهورية ستكون محل اتصالات سيجريها رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع القوى السياسية.
وفيما تقول بعض المصادر ان الرئيس بري سيدعو الى جلسة يوم الخميس المقبل لانتخاب الرئيس على ان يأخد النواب “استراحة المحارب” في كانون الاول، ترجح اوساط أخرى أن يعاود الرئيس بري الدعوة الى الجلسات مع بداية العام المقبل، بعد ان يكون قد ادار محركاته بزخم تجاه القوى السياسية.
ومن روما، رفع البطريرك الماروني الصوت عاليا بقوله: “لا يستطيع مجلس النواب مواصلة التلاعب والتأخير المتعمد في انتخاب الرئيس…” داعيا معطلي الجلسات الى الكشف عن نياتهم.
بدوره، لفت المطران الياس عودة إلى ان بدعة التعطيل جريمة بحق الوطن، في وقت كان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان يشدد على أن لبنان ليس هدية لأحد، وأن رئاسة الجمهورية ضمانة وطنية عظمى.
قبل الدخول في تفاصيل النشرة، تألق عربيّ جديد في “المونديال”… المغرب يُسقط بلجيكا بهدفين في أداء لافت ومميز حيث حقق المنتخب المغربي انتضاراً تاريخياً على المنتخب البلجيكي بهدفين نظيفين. وبهذا الإنتصار أصبح أسود الأطلس يتصدرون المجموعة السادسة بأربع نقاط، فيما تجمد رصيد منتخب بلجيكا عند ثلاث نقاط في المركز الثاني. وكان المنتخب المغربي تعادل سلباً مع كرواتيا وصيفة بطل مونديال 2018.
وسيواجه المغرب في الجولة المقبلة المنتخب الكندي، على أن تواجه بلجيكا كرواتيا.
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
“إكشفوا عن نيّاتكم يا معطّلي جلساتِ انتخابِ رئيسِ الدولة.” هي صرخةٌ أطلقها اليوم البطريركُ الماروني مار بشارة بطرس الراعي من المعهد الحَبريّ الماروني من روما. سيّدُ بكركي لم يكتف بذلك، بل وجّه نقداً قاسياً وحاداً إلى مجلس النواب الذي يواصل التلاعبَ في انتخاب رئيسٍ للدولة، متسائلا: أليس القصدُ من التعطيل مَحْوُ الدورِ المسيحيّ في لبنان عموماً والمارونيِّ خصوصاً؟ الموقف البطريركيّ المميّزُ، جديدٌ، ليس بحدّته، بل لأنَّ الراعي حمّله إضافة إلى البعد اللبنانيّ الوطنيّ، البعدَ المسيحي، ما يعني أن المرجعيّة الروحيّة الأولى المعنيةَ بالإستحقاق الرئاسي لن تسكت عن التعطيل الممنهجِ الذي يحصل. يؤكّد الأمرُ معلوماتٌ ذكرت أنَّ سيد بكركي حمل معه إلى الفاتيكان مذكِرةً تتعلق بالقضيّة اللبنانيّة وبرئاسة الجمهوريّة، وأنه سيعقد على هامش زيارتِه ذاتِ الطابع الكنسيّ، لقاءاتٍ مع عدد من المسؤولين في الكرسيّ الرسوليّ للبحث في المذكِرة وما تضمّنته من أفكار ومقترحات.
موقف الراعي في روما لاقاه موقف لمتروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران الياس عودة في بيروت، وصف فيه التعطيل بالبدعة وبأنه جريمة يرتكبها النواب بحق الوطن وبحق الناخبين.
مقابل الدعوتين اللتين تتمحوران حول ضرورة انتظام عمل المؤسسات الدستورية واعادة بناء الدولة يبرز موقفان لما يسمى بمحور الممانعة. الاول للرئيس السوري بشار الاسد ، اكد فيه ان سوريا دعمت وستظل تدعم حزب الله لأنه حليف استراتيجي لها. اما الموقف الثاني فلمرشد الثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي قال فيه ان ايران ستواصل دعم قوات المقاومة في المنطقة وفي لبنان وفلسطين. واللافت ان الاسد وخامنئي اهملا في موقفيهما وجود الدولة اللبنانية، فكأن حزب الله بالنسبة اليهما يمثل الدولة اللبنانية ! فهل يريد محور الممانعة بتعطيله الاستحقاق الرئاسي وبمواقفه النافرة ان يمحو الدولة اللبنانية من الوجود، على امل ان تولد الدولة البديلة: دولة “حزب الله”؟
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
الجمود يـُطـْبـِقُ إلى حدٍ بعيد على ملف إنتخاب رئيس الجمهورية، ولا مؤشرات على كسرٍ وشيك للحلقة المفرغة التي يدور فيها. وما يزيد الطين بلة اننا قادمون على موسم أعياد ما يشكل عاملاً إضافيـًا من عوامل الجمود والمراوحة.
وَحـْدَها محركات رئيس مجلس النواب نبيه بري يعوّل عليها في هذه المرحلة، والحوارات الثنائية بينه وبين القوى السياسية والنيابية غير مقطوعة، وغايتـُها فتح مسار للتشاور الداخلي والتأسيس لتفاهمات حول مواصفات الرئيس التوافقي في غياب أي رافعة دولية او اقليمية يمكن الرهان عليها في هذه الآونة.
إلى الاستحقاق الرئاسي المتعثر، ثمة استحقاقان اقتصاديان – ماليان – معيشيان أمام اللبنانيين، يرتبطان باعتماد الدولار الجمركي على أساس خمسة عشر ألف ليرة إعتبارًا من مطلع كانون الأول المقبل، وباعتماد سعر صرف رسمي هو خمسة عشر ألف ليرة بدلاً من ألف وخمسمئة بدءًا من مطلع شباط.
إذا كان قلق اللبنانيين مشروعـًا من الخطوتين في ظل الضائقة التي يعانون منها، فإن المطلوب من الحكومة المزيد من الحذر للحد من تداعياتهما، أقلـّه من باب لجم جشع التجار ومنع استثمارهم أي تعديل في وضعية الدولار رفعـًا لأسعار سلعهم.
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي”
الثلاثاء كابيتول كونترول، الخميس جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية… الجامع المشترك بين الجلستين أن لا الكابيتال كونترول سيقر في جلسة الثلاثاء، ولا الرئيس سينتخب في جلسة الخميس.
ولافتة اليوم نقمة البطريرك الراعي في وجه التعطيليين، إذ قال: ” الدستور بمادته 49 عن انتخاب الرئيس بثلثي الأصوات في الدورة الأولى، وفي الدورة التالية وما يليها بالأغلبية المطلقة (نصف زائدا واحدا). فلماذا إقفال الدورة الأولى بعد كل اقتراع وتعطيل النصاب في الدورة التالية؟ “.
ويتابع البطريرك الراعي نقمته فيسأل: “لا يستطيع المجلس النيابي مواصلة التلاعب والتأخير المتعمد في انتخاب رئيس للدولة يؤمن استمرارية الكيان والمحافظة على النظام. فما هو المقصود؟ أعكس ذلك؟ أعدم فصل السلطات؟ أمحو الدور الفاعل المسيحي عامة والماروني خاصة؟ لماذا رئيس مجلس النواب ينتخب بجلسة واحدة وحال موعدها؟ ولماذا يتم تكليف رئيس الحكومة فور نهاية الاستشارات الملزمة؟ أهما أهم من رئيس الدولة؟ إكشفوا عن نواياكم يا معطلي جلسات انتخاب رئيس للدولة”..
بعد هذا الكلام من رأس الكنيسة المارونية، يفترض برئاسة مجلس النواب أن يكون لديها جواب، ويفترض بالنواب الذين يطيرون النصاب أن يكون لديهم جواب، ويفترض بالمقترعين للورقة البيضاء أن يكون لديهم جواب.
صحيح أن هناك مَن يسأل: “كم دبابة لدى البطريرك؟ على غرار سؤال ستالين: كم دبابة لدي البابا؟ بمعنى أن كلام البطريرك، وللأسف، لم يعد مسموعًا، لا من رئاسة مجلس النواب ولا من بعض نواب الطائفة الملحقين بغيرهم سواء لجهة الورقة البيضاء أو لجهة تطيير النصاب، فبعض النواب الموارنة بماذا يجيبون عن تساؤلات رأس كنيستهم؟”.
هذا الفراغ من شأنه ان يؤدي إلى التفريغ في ظل يأس من الأوضاع الآتي من المحاولات المستمرة لتيئيسهم.
أما البداية فمن شاغلة الكرة الأرضية، مونديال كرة القدم.
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
منتخبُ المغرب” كانبغيكم بالزاف” فأسودُ الأطلس عزفوا نشيدَ الأقدام في استاد الثمامَة على أرضِ قطر وقدموا العرضَ “المِزيان” رجالٌ ثأِروا للخَسَاراتِ العربية وهزَموا مملكةَ بلجيكا الاتحادية، أو ما يُعرفُ بالشياطين الحمر. ألغتِ المغرب الأرقامَ بركلتينِ اثنتين فالدولةُ العربية المصنفة تحت الرقم اثنين وعشرين ضربت في عمْقِ المرمى البلجيكيّ المصنف ثانياً في العالم وقفَ المغاربة اليوم على أبوابِ التأهلِ إلى الدورِ الثاني من تصفياتِ الكأس وهي وقفةُ عزٍ للملكةِ المغربية التي كان من نصيبِها أن ترفعَ رأسَ العرب على قدمٍ وساق في ملاعبِ العالم وأن تنوبَ عن المملكةِ العربيةِ السعودية وتمثّلَ كلَّ عربيٍ يتوقُ الى النصرِ الرياضيّ والتقدُّمِ على سِنْ ورمح.
فالمونديال منتدى لقاءِ الغرب والشرق أسّسَ لمعادلاتٍ لم تصنعَها الأنظمةُ السياسية لا بل فعلت عكسها فقرّبَ بين الناس وجعلَ بعضَها يتجاوزُ حواجزَ الخلافاتِ السياسية والحروبِ وآلةِ الدمارِ التي تجوبُ الأرض وأنشأ كأسَ العالم عالماً آخرَ يصفقُ كلٌ حسب “اللعب الحلو” ولا يُشَجعُ إلا الاهدافَ النظيفة ليقول: إنّ حروبَ الكرةِ الارضية والكرةِ الرياضية عالمانِ مختلفان لا يتأثرانِ بالنزاعات والاضطرابات. لكن هذا التوصيف لم ينطبق على اسرائيل الكِيان الوحيد الذي شعرَ أنهُ في غيرِ مكانِهِ وزمانِهِ وأنهُ دخيلٌ على مجتمعاتٍ تنبذُ وجودَهُ وتتجنبُ حضورَهُ وتبتعدُ عنهُ كالابتعادِ عن الأوبئة والجائحة المَرضِية. وللمرةِ الاولى وعلى الرغم من توقيعِ اتفاقياتِ ابراهام تعترفُ إسرائيل عبرَ صحُفِها بأنّها تشعرُ بالعَداء وتواجهُ مجتمعاً يرفضُ وجودَها ويستقبلُها بالشتائم واكتشفت اسرائيل متأخرةً أنّها مهما وقّعت اتفاقيات سلام معَ الدولِ العربية سوف تبقى خارجَ الملعب الاجتماعيّ لهذهِ الدول وسوفَ ترتطمُ بالعارضة كلّما حاولت تسديدَ الهدف، لأنّها لعبت بما يكفي في ميدانِ الدم والتنكيل والاغتيالات وقضمِ القرى والاستيطان ومحاصرة فلسطين في قلبِ فلسطين وأقلُ شعورٍ بعد هذا الأداء هو أن تشعرَ بالعَداء.
وفي الكرة الرئاسيةِ محلياً، صرخةٌ من روما وجهّها البطريرك الراعي إلى المعطلين، ودعاهُم إلى الكشفِ عن نيّاتِهم وسأل: لماذا يدّعي البعضُ أنَّ انتخابَ الرئيس ممكنٌ بعدَ رأسِ السنة فما الذي يمنعُ انتخابَهُ اليوم؟ وهل سيتغيّرُ العالم عامَ ألفين وثلاثةٍ وعشرين؟ وبعضُ الاجابات طرحتها النائبة بولا يعقوبيان عبر الجديد وتوقعتِ الذهابَ لاحقاً الى تسويات واعتبرت أننا نعيشُ حالةَ الـ 2014 لحينِ وصولِ ميشال عون الى سدةِ الرئاسة والتاريخُ يعيدُ نفسَهُ حيثُ المحاصصة واعادة تجريب المجَرَب.
وقبل التسويات على الرئيس، فإن الشعبَ اللبناني يَفتتحُ شهرَ الآلام الاقتصادية معَ بَدءِ تطبيقِ بنود الموازنة والذهاب إلى أسعارِ دولارٍ محلية وجمركية جديدة وربطاً قال رئيسُ المجلسِ الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد للجديد إننا تأخّرنا كثيراً في هذا الإجراء، لكنّ تثبيتَ سعرِ الصرف غيرُ ممكن.
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
واِن كانَ من السابقِ لاوانِه حسمُ نتيجةِ المونديال في الاسبوعِ الاول ، فانَ هذه المدةَ كانت كافيةً للحسمِ في ملاعبِ التطبيع. نتائجُ مخيبةٌ حصدَها الصهاينةُ مُبْكراً في مونديال قطر، ولا يبدو أنها ستَتبدلُ في الايامِ العشرينَ المتبقية.
فالصحفيون الاسرائيليون الذين يُغطون الحدثَ الكُرويَ العالمي ، توصلوا الى نتيجةٍ قاطعةٍ تقول: نشعرُ أننا مكروهونَ وغيرُ مرغوبٍ بنا هنا، ليس فقط بينَ العربِ والمسلمين بل بينَ شعوبٍ اخرى. فالخاسرُ الاكبرُ اذاً هو الكيانُ الصهيونيُ ومعه كلُّ فرقِ التطبيع. فهناك هُوّةٌ واسعةٌ بينَ حكامٍ فَتحوا أحضانَهم للمسؤولينَ الصهاينة، وشعوبٍ واعيةٍ صاحيةٍ لا يمكنُ أن تنامَ على مظلوميةِ شعبٍ اقتُلعَ من أرضِه ، ويَلحقُ به شتى انواعُ الاضطهادِ والظلم. ويبدو أنَّ مندوبي كيانِ الاحتلالِ سيغادرونُ مونديال الفينِ واثنينَ وعشرينَ وهم مُطأطئون الرؤس، ويحصدون أصفاراً بالجملة. فغلافُ صحيفةِ يديعوت احرونوت يُلخصُ حجمَ الاحباطِ الصهيوني: “انه مونديال الكراهية، الاسرائيليون محاطون بالعِداء ، ومهددون في كلِّ زاوية” كَتبت الصحيفةُ الصهيونية. هزيمةٌ مدويةٌ لكيانِ الاحتلالِ ولاميركا أيضاً التي فَشِلت برغمِ كلِّ الجهودِ المضنيةِ بايجادِ موطئِ قدمٍ للصهاينةِ في قلوبِ الشعوبِ الحرة، فلجأت الى قلبِ عَلمِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية. فالحسابُ الرسميُ للمنتخبِ الأميركي قامَ بحذفِ شعارِ التوحيد” لا اله الا الله” من وسطِ علمِ ايرانَ خلالَ عرضِه لنماذجِ وترتيبِ منتخباتِ المجموعةِ الثانيةِ من المونديال، الا انَ العبرةَ على مرِّ الدهورِ تقول: لا أَبرَهَةَ الحبشيَ ولا الاميركيَ، ولا فيلَ الجمهوريين، ولا حمارَ الديموقراطيين قادرٌ على أن يهددَ بنيانَ الاسلامِ بأساسِه المتين.
في لبنان، متى يقتنعُ البعضُ أنَّ الفيل ما بطير، وأنَ ما يحملُ شعارَ التحدي والمواجهةِ في انتخابِ رئيسِ الجمهوريةِ كمن يُطيّرُ فيلاً، أما الذين ما زالوا يراهنون على الاميركي، فآن الاوان أن يتعلموا من تجاربِ السنين، بأنَّ وشنطن تقطعُ الحبلَ بحلفائها في منتصفِ البئرِ متى اقتضت مصالحُها.
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
اذا انتخب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، ماذا ستكون النتيجة اذا لم يكن ذلك مقرونا بتفاهم وطني عام حول سبل ادارة المرحلة المقبلة؟
فإذا كان الهدف التأقلم مع الازمة، مع البقاء في المستنقع، وتشريع الخطأ، فإنجاز الانتخاب سهل.
اما اذا كان الهدف العمل الجدي للخروج من الازمة بشكل نهائي، عبر اطلاق عملية النهوض، بناء على ما يملكه لبنان من مقدرات، ليس آخرها ثروة الغاز في البحر، فإنجاز الانتخاب اسهل مما يتصوره البعض، اذا تم الاتفاق على ثلاثة امور:
اولا، معالجة موضوعية للثغرات الفاقعة في الدستور.
ثانيا، تطبيق كامل لاتفاق الطائف، بلا اي شكل من اشكال الاستنسابية، وضمن مهل محددة.
ثالثا، الاتفاق على خطة متكاملة للانقاذ الاقتصادي والمالي، تتوازى فيها المحاسبة العادلة على ما مضى من اخطاء لمنع تكرارها، مع وضع تصور واضح للاتجاه نحو الاقتصاد المنتج وتحريك عجلة القطاع المصرفي بايجاد الحلول لحقوق المودعين واقرار القوانين الاصلاحية وتطبيقها.
اما ما تبقى، فلا يعدو كونه تفاصيل يتسلى بها المحللون الوهميون والواهمون والموهومون، وتملأ بها الشاشات ساعات من الهواء الفارغ، ويتناقلها رواد مواقع التواصل، من دون ان يكون لها اثر يذكر على مسار الامور.