- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
الجلسة السادسة كانت أيضا عقيمة ولم تنتج رئيسا للجمهورية في غياب التفاهمات والتوافقات المطلوبة التي من شأنها فتح المسار الإنتخابي. أما مرد هذا العقم فإلى عدم حصول أي تبديل جوهري في خريطة مواقف النواب والكتل.
في الشكل كان جو عبثي عكسه البعض من خلال استعراضات سطحية لا تمت إلى القانون والدستور والعرف بشيء.
هذا الجدل حول تفسير المواد الدستورية في هذه المرحلة لا طائل منه ولا يؤدي إلى نتيجة تصب في مصلحة البلاد والعباد بل يشكل عصيا في دواليب اي مسعى جدي لانتخاب رئيس للجمهورية.
من هذا المنطلق استفاض الرئيس نبيه بري في الرد على من سأله عما يستند إليه في إصراره على نصاب الثلثين ولا سيما النائب سامي الجميل.
رئيس المجلس ذكر الجميل بدعوته في العام 2007 المسيحيين إلى المشاركة في انتخاب رئيس الجمهورية وعدم ضرب نصاب الثلثين كما طلب منه أن يسأل والده وكل ما يقوله الأخير أنا أقبل به أكد رئيس المجلس الذي أشار ايضا إلى أن البطريرك الراحل نصرالله صفير كان قد أخذ موقفا في شأن هذا الموضوع
رئيس المجلس حذر كذلك من أنه اذا كان النصاب في الجلسة الثانية بالأكثرية المطلقة فيتم انتخاب رئيس بثلاثة وثلاثين صوتا وسأل الجميل: هل تقبلها؟
خارج الجلسة كان الرئيس بري يكرر عبر صحيفة الجمهورية أن المعبر الإلزامي لانتخاب رئيس الجمهورية هو التوافق السياسي معتبرا أن الفرصة متاحة أمام الجميع لبلوغ هذا التوافق وانتخاب رئيس صنع في لبنان.
من جهة أخرى أعلن الرئيس بري أنه سيدعو إلى جلسة تشريعية كلما دعت الحاجة.وردا على تسجيل صوتي لجبران باسيل أشار المكتب الاعلامي للرئيس بري الى ان ما كان الامر عليه في العام 1990 افضل مما قدم في السنوات الست الماضية والذي يتلخص ب : عون – باسيل – جريصاتي.
=======
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
كما كان متوقعا، الجلسة السادسة لانتخاب رئيس للجمهورية لم تكن مختلفة عن سابقاتها. الورقة البيضاء حضرت وتقدمت على المرشح ميشال معوض، اذ بلغ عدد المصوتين بها ستة واربعين نائبا، مقابل ثلاثة واربعين نائبا صوتوا لمعوض. وهذا يعني ان معوض الذي نال تسعة واربعين صوتا في الجلسة الخامسة مع الغياب، تراجعت اصواته اربعة، بعدما كان يعول على الوصول الى الرقم خمسين. فما سبب التراجع؟
الواضح ان طرفا ما تدخل لتعديل النتيجة سلبيا. ووفق المعلومات فان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مارس ضغوطا على بعض القوى التي يمون عليها، وخصوصا على اعضاء تكتل الاعتدال الوطني لعدم انتخاب معوض.
ومع ان مصادر الرئيس ميقاتي نفت الامر من اساسه، لكن النفي لا يلغي حقيقة ما حصل. فما السبب الذي يدفع ميقاتي الى التحرك ضد معوض؟
وهل يعتبر ميقاتي ان ضرب ترشيح معوض هو لمصلحة سليمان فرنجية، وبالتالي فهو يراهن على البقاء في رئاسة الحكومة في حال وصول فرنجية الى بعبدا؟
وفيما النواب منشغلون بجلسة انتهت كالعادة بتطيير النصاب، إنشغل الوسطان السياسي والشعبي بمقطع صوتي مسرب، قصدا ربما، لجبران باسيل ينتقد فيه سليمان فرنجية بقسوة، ويؤكد أنه لا يمكن للتيار الوطني الحر أن ينتخبه رئيسا.
المقطع الصوتي أشعل سجالا حادا واستتبع ردودا قاسية من الرئيس نبيه بري ومن النائب طوني فرنجية. لكن الأهم في ما قاله باسيل أنه حذر من ترويكا تضم ميقاتي – بري – فرنجيه تستعيد ترويكا مطلع التسعينات بين الرؤساء الياس الهراوي ورفيق الحريري وبري. ألا يفسر ما قاله باسيل سبب الحراك الخفي الذي يقوم به ميقاتي لمصلحة فرنجية؟
توازيا، لفت في جلسة الإنتخاب نيل النائب ميشال ضاهر صوتا، وهو كما نعلم من الطائفة الكاثوليكية. كما لفت أكثر أن مكتب المجلس لم يعتبر الورقة ملغاة. وهو موقف ثمنه نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، معتبرا أنه يثبت صحة ما طرحه في جلسة سابقة، عندما تسءل ما اذا كان ضروريا أن يكون رئيس الجمهورية من الطائفة المارونية. فهل ثمة من يريد استغلال فترة الشغور الرئاسي لمحاولة ضرب الاعراف المرتبطة بالميثاق الوطني وباتفاق الطائف؟.
=======
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
بين العاصمتين اللبنانية والفرنسية، تنقل الاستحقاق الرئاسي علنا اليوم.
ففي بيروت، اجتاحت ملالات 1982 الجلسة الرئاسية الصورية في ساحة النجمة، لتفجر سجالات تاريخية حول انتخاب الرئيس بشير الجميل، أضيفت إلى النقاش العقيم حول النصاب، الذي أصر على إثارته مجددا النائبان سامي ونديم الجميل، اللذان تلقيا صفعتين لافتتين من حليفين مفترضين، هما الحزب التقدمي الاشتراكي على لسان النائب هادي ابو الحسن، وحزب القوات اللبنانية، من خلال مداخلة للنائب جورج عدوان، حيث أجمع حليفا الجبل على وجوب اعتماد نصاب الثلثين في جلسة انتخاب الرئيس.
أما في باريس، فاحتل جبران باسيل باللقاءات التي عقدها، والتصريحات التي أطلقها، صدارة المشهد اللبناني.
فبين مقابلة تلفزيونية، وحوار مسرب مع ناشطين، حسم رئيس التيار الوطني الحر بشكل قاطع موقفه الرافض لانتخاب سليمان فرنجية، لأننا لا نتفق معه حول البرنامج الإصلاحي لبناء الدولة، وكي لا نعيد التركيبة التي حكمت منذ عام 1990، ليستتبع ذلك ردان:
الاول من نجل المرشح غير المعلن، النائب طوني فرنجية، الذي غرد معتبرا ان والده سيبقى شخصية وطنية جامعة تتخطى محاولات التلطي وراء الطوائف ومفاهيم التقوقع المختلفة التي أرهقت البلاد والعباد، متوجها إلى باسيل بالقول: نحن ايضا، لا نتفق معك في البرنامج السياسي والإصلاحي لبناء دولة. جربنا وشفنا … أوصلتنا الى جهنم.
أما الرد الثاني، فجاء من الرئيس نبيه بري، الذي جاء في بيان لمكتبه الإعلامي أن ما كان الامر عليه في العام 1990 افضل مما قدم لنا في السنوات الست الماضية، والذي يتلخص بعون وباسيل وجريصاتي.
غير ان الرد على بري جاء هذه المرة عنيفا، إنما من جريصاتي نفسه، الذي قال: إلى الرئيس بري، يشرفني أن ما تعيرني به هو هذا المثلث، الذي لم يضعني يوما في خصومة مع قيمي الأخلاقية والوطنية والعلمية التي تعرفها جيدا ماضيا وحديثا. وختم جريصاتي: الذم والجحود ليسا من شيم الكبار.
هكذا اذا، اختمم يوم الجلسة الرئاسية السادسة بلا رئيس، على وقع مزيد من التصعيد، في انتظار الجلسة القادمة، الخميس المقبل.
=======
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
تسريب ؟ أم قاله ليصل ؟
رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ، وبعد تسريب محمرش عن أن نبيه بري ليس رئيس مجلس بمقدار ما هو بلطجي ، يضرب ثانية، ولكن من باريس ، فيعلن أن ” انتخاب فرنجية سيعيدنا إلى العام 1990 ،وننتقل من ثلاثية بري – الحريري – الهراوي إلى ثلاثية بري – ميقاتي – فرنجية” .
عاجله الرئيس بري بالرد ، فقال : “في جميع الحالات ، ما كان الأمر عليه في العام 1990 نعتقد انه افضل مما قدم لنا في السنوات الست الماضية و الذي يتلخص: عون – باسيل – جريصاتي.”
لم يقتصر الرد على الرئيس بري بل إن النائب طوني فرنجيه رد مغردا ، ومما جاء في تغريدته : “ونحن ايضا، لا نتفق معك في البرنامج السياسي والإصلاحي لبناء دولة.”جربنا وشفنا”… أوصلتنا الى “جهنم”…
إذا ، ذهب باسيل ليعالج ملف الرئاسة مع الفرنسيين ، فانكسرت معه في الداخل ليصوب على ثلاثة دفعة واحدة : بري ، ميقاتي ، فرنجيه، وليضيف : “ما في رئاسة جمهورية بلانا ولو الكل اتفق على اسم سليمان فرنجية ، موقف التيار الوطني الحر سيكون لا ، وطالما نحنا ما منقبل ، ما في رئيس جمهورية ولن نسجل على انفسنا اننا انتخبنا أحدا مثل فرنجية”.
المواقف من باريس قابلتها سجالات في الجلسة السادسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ، والتي لم تكن أفضل من سابقاتها .
الجلسة استهلت بحماوة بعدما أثار النائب سامي الجميل قضية النصاب ولاسيما في الدورة الثانية ، معتبرا أن لا مادة في الدستور تتحدث عن أكثرية الثلثين في الدورة الثانية . الرئيس بري رد مستشهدا بموقف للجميل نفسه وبموقف للبطريرك صفير ، لينتهي السجال إلى إبقاء القديم على قدمه ، عملا بالعرف.
السجالات لم تنحصر فقط في ساحة النجمة ، ويبدو ان رفع الرسوم الجمركية يلقى المزيد من الإعتراضات ، وأحدثها موقف جمعية الصناعيين التي عبرت عن رفضها المطلق لمباشرة “الجمارك” إستيفاء رسم مقطوع وقدره 3% على كافة المعدات والمواد الأولية الصناعية، معتبرة ان ذلك يشكل مخالفة المادة 71 من قانون الموازنة العامة للعام 2022 . السؤال هنا : هل يفتح هذا الاعتراض الباب على جملة من الاعتراضات؟
قضائيا ، ملف الفساد في النافعة مفتوح على مصراعيه وقد ختم لدى القاضية نازك الخطيب واصبح في عهدة القاضي نقولا منصور .
=======
- مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
ولد لعب البلد” وأجرى علي الهادي طليس مباريات ودية مع نظيره جبران باسيل فمن جمهورية بريتال الإتحادية إلى الجمهورية الفرنسية، حيث حصل رئيس التيار على براءة اختراع الشهادات السياسية المزورة.
ودخل غينس كصاحب موسوعة في التعطيل وادعاء بناء الدولة وصغارنا يتتلمذون على أيادي أسلافهم السياسية وسواء أكان علي الهادي طليس “عبقر زمانو” أم “راجح الكذبة” فإن ابن التسعة عشر عاما سحب البساط من تحت أقدام السادة النواب وأصحاب الفضيلة من التيارات والأحزاب.
ولكن فرصة دخول لائحة أطول حبل للكذب واللعب لاتزال متاحة أمام مجلس النواب وفي خميس الجلسة السادسة للتمديد للشغور الرئاسي استقرت المباراة نصف النهائية على حجز رقم قياسي في الذكاء الصناعي، وامتدت إلى الغباء السياسي بين الثنائي طليس البريتالي وباسيل البرتقالي غينيس قطعت الشك باليقين.
وفي رسالة رد على الجديد بينت أن الأرقام القياسية في الاختراعات التي تبناها الصبي الحالم غير موثقة بعد أو لا تعود إلى علي الهادي بل إلى أشخاص آخرين أما اعترافات رئيس التيار الوطني الحر فتخضع لآلة كشف الكذب السياسي بعد التسريب المتعمد على قاعدة “عم بحكي يا فرنجية تتسمع يا حزب الله”، و
في لقاء مع مناصري التيار على أرض الانتشار الفرنسي نضح جبران بما فيه وجاهر بالعداء حد الإهانة لسليمان فرنجية المرشح غير المعلن للرئاسة، بقوله “بدنا رئيس عليه قدر وقيمة” ولو الجميع اتفق على اسم رئيس تيار المردة، فموقف التيار الوطني الحر سيكون “لا” ولن نسجل على أنفسنا أننا انتخبنا أحدا مثل فرنجية لأن انتخابه سيعيدنا إلى التسعينيات وننتقل من ثلاثية “بري-الحريري- الهراوي” إلى ثلاثية “بري-ميقاتي-فرنجية فتح “فوهرر التيار” نيران جنون العظمة بكل الاتجاهات.
وجاءه الرد من الوزن الثقيل من مكتب الرئيس نبيه بري، الذي قال: في جميع الحالات ما كان الأمر عليه في عام تسعين نعتقد أنه أفضل مما قدم لنا في السنوات الست الماضية والذي يتلخص في ثلاثية “عون-باسيل-جريصاتي” أعلن باسيل عدم تأييد فرنجية لأنه لا يتفق معه بالبرنامج السياسي الإصلاحي ببناء الدولة…
فجاءه رد بنشعي من خلال النائب طوني فرنجية “جربنا وشفنا وبرنامجكم الإصلاحي أوصلنا إلى جهنم على الأرض الفرنسية رمى باسيل كل أوراقه رفض ترشيح فرنجية، وقدم نفسه للفرنسيين مفاوضا أولا ووحيدا على طريق ملء الشغور الرئاسي، وأنه للوصول إلى قصر بعبدا يجب المرور بسوق المقايضة في ميرنا الشالوحي رئيس تسووي مقابل الثلث المعطل وبعملته الرائجة في التعطيل وتمديد أمد الفراغ،
يقف باسيل عقبة أمام سليمان الرابع عشر، ويلعب بالنار على مسافة الشهور الفاصلة بين الشغور في مواقع الفئة الأولى تحت ضغط عامل التقاعد: من قيادة الجيش إلى حاكمية مصرف لبنان فمجلس القضاء الأعلى والأمن العام وغيرها من المواقع وهنا تقع المسؤولية على عاتق مجلس النواب في إقرار قانون يمدد سن التقاعد منعا للشلل التام الذي يلعب باسيل على حباله ويراهن من خلاله على فراغ المؤسسات الحساسة لم تصل زيارة باسيل الباريسية إلى عتبة الإليزية وأرفع لقاءاته كان مع مسؤول برتبة مستشار الرئاسة باتريك دوريل فالفرنسي مصر على انتخاب رئيس، ويأخذ العينات من الملف الرئاسي ويخضعها للتحاليل المخبرية السياسية، قبل أن يكشف عن تقريره الطبي في اللقاء المرتقب أوائل الشهر المقبل بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن.
وفي انتظار قوة الدفع الخارجية فإن العرض الانتخابي الممل أدى وصلته السادسة، فانتخب السيدة الأولى قبل الرئيس بست وأربعين ورقة بيضاء، والباقي “فالج لا تعالج” خصوصا مع استحضار حرب الخنادق والملالات التي أتت بالنواب لانتخاب بشير الجميل.
ومع إصرار النائب سامي الجميل على انتزاع جواب من الرئيس نبيه بري على سؤاله المعجل المكرر: وفق أي مادة يتم الانتخاب؟
كرر بري الجواب نفسه وهمس: “مادة إجرا من الشباك” وأحال الجميل الابن إلى الجميل الأب بالقول “إسأل بيك وشو بقول أنا قبلان” وعلى مقولة “قلنا من اليوم الأول بدنا توافق”، رفع بري الجلسة إلى الخميس المقبل وأسدل الستار على الجزء السادس من المسرحية.