رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “قرارنا أن لا ندخل في أي سجال سياسي لكن ما وصلنا إليه هو إستعمال البعض لمصطلحات خالية من القيم الأخلاقية، ولو صحيح ما نقلته صحيفة “نداء الوطن” عن لسان رئيس تيار “الوطني الحر” جبران باسيل فهو نتيجة الوقوف بوجه ما يريده باسيل الذي كان يريد “كل شيء”.
وأوضح في حديث لقناة الجديد، أن “إصدار مرسوم إستقالة الحكومة لا يقدم ولا يؤخر فهذا المرسوم يصدر والمراسيم الثلاثة المخصصة لتشكيل حكومة جديدة، وإذا ما استدعى الأمر اجتماعاً استثنائياً للحكومة وتمت الدعوة إليه فندرس حينها الخيارات لإتخاذ القرار بالمشاركة من عدمها والدستور خُلق لخدمة مصلحة الدولة العليا وليس لخدمة المصالح الحزبية”.
وذكر هاشم، أنه “في بلد المفاجآت يمكن أن نتوقع أي شيء والإتصالات مستمرة على أكثر من مستوى وعبر أكثر من قناة وستستمر حتى الربع ساعة الأخيرة من ولاية الرئيس من أجل تشكيل الحكومة”، وسأل: “بأي منطق يريد أحد الأفرقاء أن يشارك في الحكومة بحصة وازنة وأن لا يمنحها الثقة؟ فكيف يمكنه أن يكون مع الحكومة وضدها في آن معاً؟”، مضيفاً: “هناك من يحاول أن يدبر تشكيل حكومة يملك ثلثًا معطّلًا ورئيس الحكومة لا يريد أن يعمل مكبّل اليدين”.