أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، إلى أن “ما يحصل في مسار الحقوق في الثروة البحرية انجاز وطني مهما حاول البعض من التبخيس في اهميته الوطنية، ويجب ان نكون حافزا ليخفف البعض من شروطهم ورهاناتهم ويقتنعوا ان الاستثمار الايجابي يكون باستكمال ما حصل بمقاربة الاستحقاقات وخاصة الرئاسي بروحية التوافق والتفاهم لنكون قادرين على متابعة كل الخطوات اللاحقة بما يوفر على اللبنانيين بعضا من المعاناة والمعضلات في ظل الازمة الاقتصادية التي اصبحت بحاجة للمعالجة الحقيقية”.
ولفت في تصريح بعد جولة ولقاءات له في عدد من قرى منطقة مرجعيون وحاصبيا واطلاعه على احتياجات ابناء المنطقة في هذه الظروف الصعبة، إلى أنه “لا يجوز الاستمرار في المماطلة ولا بد من التواضع عند بعض القوى التي تستمر في محاولة فرض ارادتها تحت عناوين وشعارات لا ترتقي الى مستوى التفاهم بل تشكل تحديا في الشكل والمضمون، وهذا لا يصب في مصلحة الانقاذ المطلوب بل المطلوب التخلي عن الانانيات والمكاسب الحزبية واي ارتباط واملاء خارجي”.