اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ القاضي حسن عبد الله ان البلد يحتاج الى وقفة ضمير كبرى تهز مشاعر اهل السياسية للاقلاع عن المناورة الفارغة التي تمارس للاستحقاقات الدستورية تزامنا مع النار الجهنمية التي يعيشها الوطن والمأسي التي تعصف بنا بالبحر والبر .
واضاف: ان المواطن الذي يتطلع الى بصيص امل يبني عليه مستقبله ومستقبل اولاده من خلال عودة المؤسسات الدستورية الى معالجة الازمات، لا يرى سوى المماطلة على عاتقهم وخاصة حفظ أمن المواطن حيث باتت ارزاقهم واعمارهم واعراضهم عرضة للقاصي والداني ولمجموعة من المافيات المتفلتين بالمجتمع الذين يصولون ويجولون دون رقيب او حسيب .
ودعا العلامة عبد الله “القوى الامنية كافة تحمل كامل مسؤولياتها القانونية لحفظ امن الناس وانزال اشد العقوبات بالمخلين بالامن والذين يزيدون ازمة الناس ازمات اخرى أي التفلت الأمني”.
وتطرق العلامة عبد الله الى مأساة مراكب الهجرة القاتلة التي نشاهدها كمسلسل مستمر حيث لا فرق في هذا الامر بين السوري واللبناني والفلسطيني لان ما يجمعهم هو الازمة، وعلى الدولة مواجهة هذا الامر بمعاقبة المسهلين والمهربين، حسب قوله.
وشدد العلامة عبد الله على ضرورة ان ينال لبنان كامل حقوقه في ملف الترسيم البحري وان تكون الرؤية اللبنانية حيال هذا الملف موحدة وواضحة، وان تكون الرؤية اللبنانية حيال هذا الملف موحدة وواضحة، وان يشد جميع الاطراف اللبنانية باتجاه خدمة الوطن .