وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي خلال لقائهما في نيويورك، دعوة رسمية لزيارة باريس.
وأشار إلى أن “الكرة الآن في ملعب إيران للتوصل لإتفاق نووي”، مؤكدًا “أننا سنستمر في الحوار مع روسيا لأن هذا الطريق لتحقيق السلام”.
وشدد ماكرون، على أنه “كلما طال أمد الحرب في أوكرانيا زاد التهديد لأوروبا والعالم”، موضحًا أن “تحدياتنا كثيرة ويجب أن نتفادى إنهيار الأمن الجماعي”.
وإعتبر أن “المفاوضات بين موسكو وكييف ستنجح في حال ضمان إحترام سيادة أوكرانيا، والغزو الروسي يهدد الأمن العالمي”، كاشفًا أن “روسيا تسعى لضم وإقتطاع مناطق في أوكرانيا وهي بذلك تعيد عهد الإمبريالية والإستعمار”.
ولفت ماكرون، إلى أن “هناك محاولة من روسيا لتقسيم العالم”، مشددًا على “أننا ندعم جهود وكالة الطاقة الذرية في أوكرانيا لتفادي أية حادثة مدمرة”.