وصف مصدر أمني لصحيفة “الجمهورية” الوضع في لبنان «بالدقيق والحساس، ولكن لا يجب الاستسلام له، والتسليم بأنّه عصيّ على الضبط على ما يروّج البعض. فالأجهزة الامنية على اختلافها تؤدي واجباتها، وتحاول بما هو متاح لها من إمكانات، الحفاظ على أمن المواطنين، وقرارها الحازم بأنّها لن تسمح للخارجين على القانون بالإخلال بالأمن او استباحة أرزاق المواطنين».
ورداً على سؤال قال المصدر: «الجميع تأثروا بالأزمة، والمعاناة عمّت كل القطاعات ولم تستثن ايّاً منها. الناس يعانون، والقوى الأمنية من الناس، ورغم ذلك سنستمر في القيام بواجباتنا، هذه مسؤوليتنا وواجبنا تجاه بلدنا وتجاه اللبنانيين، فهل نتقاعس عن تأدية هذا الواجب؟».
واضاف: «الوضع كما سبق وقلت دقيق، ودعوتنا دائمة الى اليقظة، وخصوصاً اننا لا نُخرج من حساباتنا تسلّل مخرّبين للعبث بالأمن، في هذه الظروف التي يمرّ فيها لبنان، ولذلك فإنّ الاجهزة العسكرية والأمنية عيونها مفتحة وعلى جهوزيتها الكاملة، وثمّة الكثير من الحالات والخلايا التي تمّ كشفها والقبض على افرادها».