إحياء للذكرى الرابعة والاربعين لإختطاف السيد موسى الصدر ورفيقيه نظم ” مركز حوار الاديان في لبنان” لقاءا فكريا حواريا تحت عنوان ” الامام الصدر باعث نهضة عابرة للطوائف” وذلك في قاعة مركز كامل يوسف جابر في مدينة النبطية.
وفي كلمة لمدير مكتب الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي
لفت إلى أنّ “بعض المتقوقعين لا يتحدّثون إلّا بلغة طائفيّة لا نصل من خلالها إلّا للتفرقة والتّشرذم، والابتعاد عن هذه اللّغة ومساعدة النّاس والنّظر في شؤونهم وشجونهم، هو يؤدّي إلى النّصر والعزّة والكرامة”.
وأشار إلى أنّ “هكذا انطلق الإمام الصّدر بكسر قيود التّقوقع، وحطّم جدرانها محدّدًا المخاطر الّتي تحيط بنا، ليدلّنا على طريق النّصر والتّحرير”.
وشدّد قبيسي، على أنّ “الطّائفيّة، كما قال الإمام الصّدر، هي الخطر الأوّل على وحدتنا وقيامة بلدنا، وإذا أردنا أن ننتصر في لبنان، علينا أن نتوحّد وعلينا أن نبني وطن العدالة والمساواة الّذي لا يميّز بين الأديان ولا الطّوائف ولا المذاهب، فينتج قضيّةً وطنيّةً نؤمن بها جميعًا”، مركّزًا على أنّه “كما قال الإمام الصّدر، إنّ أفضل وجوه الحرب مع إسرائيل هي الوحدة الوطنيّة الدّاخليّة”، مبيّنًا أنّ “للأسف، في بلدنا قلّة ممّن يبحثون عن الوحدة، بل أغلبهم يبحثون عن الفرقة والاختلاف والتّقوقع، والبعض ينادي بالتّقسيم والشّرذمة، في بلد صغير تحيط به المؤامرات من كلّ حدب وصوب”.
وقد حضر اللقاء المسؤول الاعلامي المركزي في حزب الله محمد عفيف، المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان السيد كميل باقر، رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، رئيس المركز المريمي في لبنان والعضو المؤسس في الهيئة الحبرية العالمية الاسلامية المسيحية في الفاتيكان الاب وسام ابو ناصر، رئيس مركز حوار الاديان والثقافات في لبنان السيد الدكتور علي السيد قاسم، المستشار الاعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ عامر زين الدين، عضو المكتب السياسي لحركة امل الدكتورة شاهناز ملاح، المسؤول التربوي في حركة امل في الجنوب الدكتور عباس مغربل، رئيس جمعية وعد عكار الاجتماعية في لبنان الدكتور احمد عكاري، مدير مركز كامل يوسف جابر الثقافي المحامي جهاد جابر، وشخصيات وفاعليات.