أوضح عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، الى أن “تحرك رئيس مجلس النواب نبيه بري، يهدف الى الحفاظ على الإستقرار لأن هذا من مصلحة الوطن، ولهذا السبب أجرى جولة إتصالات ومشاورات مع كافة الفرقاء، لتهدئة الأجواء وللإنطلاق نحوء إنهاء ذيول حادثة الجبل إنطلاقا من القاعدة التي أعلنها وهي أن ما حصل في الجبل يجب حله أمنيا وقضائيا وسياسيا”.
وفي حديث اذاعي، قال هاشم أن “الحل الأمني بدأ منذ اليوم الأول من خلال تسليم بعض المشتبه بهم والتحقيقات تجري ليأخذ القضاء مساره ويبنى على الشيء مقتضاه بما يحفظ حق الجميع في المساهمة في الإستقرار والسلم وإنهاء ذيول أي إحتقانات ووئد الفتنة”، مبينا أنه “لهذا السبب إستكمل بري خطواته مع رئيس الجمهورية ميشال عون وللوقوف على رأيه”.
ورأى أن “هذه القضية بما تعني أدت الى ما أدت عليه، ولكن لا يجوز إستمرار تعطيل مجلس الوزراء في ظل الظروف الضاغطة”، مشددا على أن “يجب على الحكومة مواكبة عمل مجلس النواب بموضوع الموازنة”.
ولفت هاشم إلى أنه “هناك بعض الخطوات التي ستستكمل وعلينا أن لا نستبق الأمور خصوصا أن الإتصالات تحصل على كافة المستويات”، مضيفً أنه “لا بد من سلوك خواتيم يقتنع بها الجميع وترضي الإستقرار بغض النظر عن رأي هذا الفريق أو ذاك فالمهم الوصول الى حقيقة ما جرى وأن لا نحمل بعضنا البعض مسؤولية ما جرى”.
وأكد أن “مقاربتنا لهذ الحدث تنطلق من تحقيق العدالة وهناك آليات قانونية قضائية بها نستطيع الوصول الى الحقيقة الكاملة والإقتصاص ممكن ارتكبوا الجريمة”، مشيرا الى أن “هذا ما يجب العمل عليه بشكل أساسي بغض النظر عن القرار الذي سيتخذ في اللحظة الأخيرة حول إحالة الملف الى المجلس العدلي أو عدمه”، مشددا على “أننا بغنى عن زيادة التباعد ويجب الدخول الى حل سياسي دون مواربة”.