استشهد ثلاثة فلسطينيين، أحدهم قائد في كتائب شهداء الأقصى، وجرح نحو 69 آخرين “بالرصاص الحي” بعدما اقتحم جيش الاحتلال الاسرائيلي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
ونعت كتائب شهداء الأقصى شهيدها ابراهيم النابلسي (26 عاما) “أحد قادة كتائبها البارزين في مدينة نابلس” و سلام صبوح (25 عاما) وحسين جمال طه (16 عاما) “الذين استشهدوا في عملية اغتيال جبانة بعد اشتباك مسلح” مع جيش العدو الإسرائيلي، وفق بيان لها اوردته” وكالة الصحافة الفرنسية”، وتوعدت بأن “الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود”.
وحمل مسلحون جثمان ابراهيم النابلسي من مستشفى رفيديا في نابلس حيث تجمع مئات الفلسطينيين.
وشارك أكثر من ألف شخص في تشييع جثامين الفلسطينيين الثلاثة ورفعوا الاعلام الفلسطينية بينما اطلق عشرات المسلحين النار في الهواء.
وأعلن الحداد في مدينة نابلس في ظل حداد واضراب يعم المدن الفلسطينية كافة في الضفة الغربية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: “إن الاحتلال يقترب من المواجهة الشاملة مع شعبنا الفلسطيني بأسره، من خلال عدوانه الشامل الذي بدأ من مدينة القدس، ومن ثم امتد إلى جنين وغزة واليوم في نابلس، والذي ذهب ضحيته اليوم ثلاثة شهداء والعشرات من الجرحى”.
وأكد أبو ردينة أن “حكومة العدو غير معنية بتحقيق الهدوء والاستقرار، وتعمل على استباحة الدم الفلسطيني واستغلاله لتحقيق مكاسب في السياسة الداخلية الإسرائيلية”.