أفادت “القناة 14” العبرية، بأنه “بعد جولة المفاوضات بين كيان العدو ولبنان التي جرت في المفاوضات الأميركية هذا الأسبوع، حول موضوع ترسيم الحدود البحرية، يبدو أن التسوية الدائمة أقرب من أي وقت مضى ومن المتوقع حتى أن يتم التوقيع عليها في غضون بضع أسابيع ، بحسب الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين”.
وأوضحت القناة في تقرير، أنه “في حين أن الولايات المتحدة راضية، وكذلك في لبنان، هناك بعض المصادر الإسرائيلية التي تعتقد أن تفاصيل الاتفاقية الناشئة تحتوي على بعض التنازلات الإسرائيلية المؤلمة بشكل خاص”.
ولفتت إلى أن “إحداها هو الاقتراح الظاهر بنقل جميع حقوق حقل الغاز المحتمل “قانا” إلى أيادي لبنانية. حقل الغاز هذا، الذي لم يتم فحصه بعمق – يسيطر على مساحة شاسعة – بينما حسب كل اقتراح، باستثناء الاقتراح الأخير، هناك مساحة منه في المياه الإقليمية في فلسطين المحتلة. رغم ذلك، يبدو أن “إسرائيل” مستعدة للتخلي عن المخزون”.
بدوره، أشار سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، رداً على المنشور بحسب القناة، إلى أن “وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد، يلعب بالنار. قد يؤدي عدم فهمه السياسي إلى كارثة لإسرائيل ستستغرق سنوات عديدة لتصحيحها”.
ولفت دانون، إلى أنه “إذا سمحت إسرائيل حقًا للبنان بتطوير حقل قانا بمفرده، فسيكون ذلك استسلامًا للموقف اللبناني مع عواقب جغرافية استراتيجية واقتصادية هائلة. سيكون هذا القرار بمثابة سابقة من شأنها أن تؤثر على المفاوضات التي أجريناها مع قبرص بشأن حقل الغاز العابر للحدود، وحول حقول الغاز الإضافية التي سيتم اكتشافها في المستقبل”.