صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في نايبيداو، اليوم، بأن بلاده تدعم جهود المجموعة العسكرية “لتحقيق الاستقرار” في بورما التي تشهد أزمة منذ الانقلاب العسكري في الأول من شباط 2021، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن لافروف قوله: “نحن متضامنون مع الجهود (السلطات البورمية) الهادفة إلى إحلال الاستقرار في البلاد”. وأضاف “العام المقبل ستنظمون انتخابات تشريعية ونتمنى لكم التوفيق في جعل بلدكم أقوى وأكثر ازدهاراا”.
والتقى لافروف، خلال زيارته الأولى لبورما منذ الانقلاب، قادة المجموعة العسكرية الحاكمة، وناقش معهم قضايا التعاون الدفاعي والأمني.
وقال: “لدينا أساس متين جدا لتعزيز التعاون في عدد من المجالات”، مشيرا إلى أن “الشراكة ودية تقليديا” بين البلدين.
ولفت الى إن روسيا تنتظر أيضا مجيء “وفد كبير” من بورما لحضور المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك المقرر عقده في مطلع أيلول.
وناقش لافروف مع قائد المجموعة العسكرية الحاكمة الجنرال مين أونغ هلاينغ فتح قنصليات جديدة “لتعزيز السفر” بين بلديهما، على ما ذكرت وكالة تاس.
ولم تعلق المجموعة العسكرية بعد على زيارة لافروف.
ومن المتوقع أن يصل لافروف غدا إلى بنوم بنه في كمبوديا حيث يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وهو اجتماع لم تدع إليه بورما.