اكدت مصادر معنية بملف ترسيم الحدود البحرية لـ”الجمهورية” ان الاجواء الايجابية المسيطرة يجب ان تصل الى خواتيمها قريباً اذا ما جاء الرد “الاسرائيلي” متماشياً مع هذه المناخات.
لكن المصادر تجنّبت الحديث عن انفراجات، وقالت: “من المبكر الرهان على هذا الامر، لأنّ الحذر لا يزال سيد الموقف، ولا يزال امامنا الكثير والحديث وكأننا في بداية عهد جديد صباحه سيعجّ بالانجازات لا يعكس الواقع، فنحن عملياً نودّع عهداً والأجواء لا تزال ضبابية على رغم من الاشارات الجيدة اقليميا ولا احد يقول ان الحلول وراء الباب، وملف الترسيم حتى اذا اقترب حسمه يحتاج الى مسار ربما هذا العهد لا يستلحقه”. وأكدت المصادر “ان المفارقة هذه المرة تكمن في ان الوقت ليس مفتوحا”.