اشار مصدر مطلع في فريق المقاومة لـ «البناء» الى أن “ظروف ومعطيات داخلية وخارجية أملت على الموفد الأميركي ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة عاموس هوكشتاين العودة الى لبنان ثم السفر على عجل الى «اسرائيل»، ولمس هوكشتاين عناصر القوة في الموقف اللبناني وليس قوة القانون فحسب، بل القوة الميدانية التي تمثلها المقاومة التي تدرجت بدءاً بالمسيرات ثم موقف السيد نصرالله ثم الفيديو الصادم عن الباخرة الاسرائيلية، وبالتالي إظهار القوة أجبر هوكشتاين على العودة والتعامل بجدية مع المطالب اللبنانية، لكن لا يعني أنه يريد الحل، ولا زلنا في موقع التشكيك بصدقية الأميركيين بأنهم يريدون حلاً، لكن النقطة الثانية في مهمة هوكشتاين هي تخدير لبنان حتى لا يذهب الى استخدام القوة فيما لو تعثر الحل، ولذلك كان سؤاله خلال الاجتماع الرئاسي عن ضمانات لعدم استخدام القوة ضد «اسرائيل» وسمع زجراً من رئيس الجمهورية ميشال عون بأن هذا ليس موضوعنا إنما موضوعنا الترسيم».