رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “الجو الإيجابي في ملف ترسيم الحدود ارتكز على ما تم ابلاغه للجانب اللبناني من خلال الوسيط الاميركي آموس هوكستين وزيارته واتصالاته والرسائل التي أرسلت الى السفيرة الأميركية، وبالتالي علينا الانتظار لنرى ماذا سيحصل لحظة وصوله وطرحه للأفكار بشكل دقيق”.
وقال في حديث إذاعي: “الرئيس بري كان يشدد على تأليف حكومة ولكن تبين من خلال متابعته اليومية والمواقف المعلنة والمستترة لكل القوى ألا إرادة لتشكيلها”.
ولفت إلى أن “هناك مسؤولية على المعنيين في ملف قانون الكابيتال كونترول، والأولوية في تحقيق الإصلاحات هي لإقرار القانون ولملف الموازنة وإعادة هيكلة المصارف”.
وعن انتخاب رئيس للجمهورية، قال: “المواصفات النهائية وشخصية رئيس الجمهورية ليست محضا داخلية، إنما هناك تدخلات خارجية تفرض النتيجة النهائية لهذه الانتخابات. نعيش أزمة على كل مستويات الدولة، وعلينا التوجه إلى الحل والإنقاذ”.
وفي ملف انفجار مرفأ بيروت، طالب “بإخراج الموضوع من البازار والاستثمار السياسي وليأخذ التحقيق مجراه القانوني”.
وبالنسبة إلى حادثة رميش دعا إلى “عدم الاجتهاد في تحليلها وتفسيرها لأن الجنوبيين يعيشون عيشا واحدا، وما حصل عمل فردي وانتهى في لحظته”.