أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري، تعليقًا حول ملف الترسيم وعودة الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل عاموس هوكشتاين، إلى أنه “بكرا بتاخدوا الجواب الشافي وإنشالله الذهاب إلى الناقورة أحسن ما نروح على مطرح تاني، والمتفق عليه بين الرؤساء الثلاثة هو العودة لإتفاق الإطار”. وشدد على أن “لبنان يُريد حقل قانا كاملاً “يا كلّو يا بلاه”.
ولفت في لقاء مع الإعلاميين، إلى أنه “لا للتنازل أو المساومة على ثروة لبنان النفطية أو التطبيع عبر شركة دولية، والمسيرات التي نفذتها المقاومة سرعت بدفع ملف الترسيم”، مؤكدًا أن “العلاقة مع رئيس الحكومة المكلف ميقاتي جيدة جدًا”.
وعن الإستحقاق الرئاسي، أضاف بري: “على رئيس الجمهورية أن يكون لديه نكهة مسيحية ونكهة إسلامية لكن الأهم أن يكون لديه نكهة وطنية”، مؤكدًا أنه “أي رئيس يدعو إلى جلسة إنتخاب رئيس جمهورية إستباقًا لأي تفاؤل أو أمل يكون عجولًا، وعلينا الإستفادة من شهر آب لإقرار القوانين الإصلاحية”.
وعمّا إذا كانت ستُشكّل حكومة، قال: “إذا صارت عجيبة بتتألّف” وإتّصلتُ بميقاتي وطلبتُ منه عقد جلسة بين الرؤساء الثلاثة أو بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون يوم الاثنين في عيد الجيش”.
وردًا على سؤال حول قضية المطران موسى الحاج، إكتفى بالقول: “فليطبّق القانون”.
وتابع بري: “لو كنت مؤمناً أن علي حسن خليل وغازي زعيتر فجروا مرفأ بيروت، ما كنت بخليهن ينامو ببيوتن”.
وشدد على “أنني لن يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس جمهورية إلا بعد إنجاز القوانين الإصلاحية المطلوبة من صندوق النقد”.
وأكد أن “لا تواصل مع الرئيس سعد الحريري وانا غير متفهّم لقراره”.