أشار المكتب السياسي لـ”حركة أمل”، في بيان، الى أنه “في يوم شهيد حركة أمل في الخامس من تموز تجد الحركة نفسها في خضم الصراع ضد المشروع الصهيوني الذي كان حدث عين البنية وشهداؤه عنوان بداية المسار من أجل حماية الجنوب ومعه لبنان من مخاطر السياسة الإحتلالية والإبتلاعية للعدو الإسرائيلي”.
ولفت المكتب، الى أن “حركة أمل ترى أن احتياط لبنان من الوقت قد نفذ، وعليه لم يعد من متسعٍ للنكد والحرد السياسي والتلكؤ بتشكيل حكومة جديدة تتحمّل المسؤولية الكاملة، وتعمل على متابعة القضايا الحياتية الضاغطة وتنفيذ آليات خطة نهوض اقتصادي ونقدي بعد ما أطبقت الدوائر على اللبنانيين من كل اتجاه وفي القضايا الحياتية كافة. ومن جهة أخرى التشديد على معالجة الإضراب في القطاع العام وإنعكاسه تعطيلاً لكل الدوائر ومؤسسات الدولة وأمور الناس في معاملاتهم ومصالحهم”.
وشدد على “التمسك بوحدة الموقف اللبناني تجاه قضية ترسيم الحدود البحرية وحماية ثرواته، والإصرار على الإستفادة الكاملة منها في مقابل المحاولات الإسرائيلية المستمرة للإعتداء عليها وتوظيف كل عناصر القوة من أجل هذا الأمر. وتجدد الحركة المطالبة بالإسراع بالبدء في عمليات التنقيب في البلوك رقم 9، والضغط على الشركات الملتزمة بهذا الإتجاه، وتجاوز الضغوطات المعطلة لهذه العملية”.
وأكد المكتب، أن “الشجب والإستنكار لم يعد يجدي نفعاً في الموقف من الاعتداءات الصهيونية على سوريا الشقيقة، إذ ترى الحركة أن جزءاً كبيراً مما يحصل سببه حال الجفاء والخصومة التي يمارسها البعض من العرب تجاه سوريا مما يجعلها مستفردة من قبل اسرائيل، وعليه ترى حركة أمل أن أي اجتماع عربي أو قمة عربية في ظل غياب سوريا سيبقى فاقداً للمعنى والفائدة، وتطالب بالخطوات العملية لرأب الصدع في كافة العناوين”.