علمت “الديار” أن “التيار الوطني الحر” لم ينجح حتى مساء امس في احداث خرق لإيجاد بديل قادر على منافسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السباق الحكومي، ووفقاً للمعلومات وسع “التيار” اتصالاته وشملت نواب في المعارضة والتغييريين والمستقلين، ولكنه اصطدم بوجود تشرذم في المواقف بين الفريق الواحد وهو امر يصعب مهمته حتى الان، خصوصا ان غالبية النواب السنة يتجهون لتسمية ميقاتي.
ووفقا للمعلومات، بادر “التيار الوطني الحر” الى التواصل مع مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، لتزكية شخصية سنية، الا ان الرد جاء حاسما بعدم التدخل، ودعت دار الإفتاء الجميع الى تحمل مسؤولياتهم وتطبيق الدستور بحذافيره مع مراعاة عدم الاخلال بالتوازنات الطائفية.