أشارت مصادر نيابية بارزة لـ«الجمهورية» إلى أنّ “دعوة بري إلى الجلسة تحتمل أمرين: إمّا أن الطبخة المجلسية قد نضجت لعقد الجلسة، بحيث يتم خلالها انتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة مكتب المجلس وبقية عناصر المطبخ التشريعي، وإما أن بري التزم المهلة الدستورية، ودعا خلالها إلى الجلسة ليحضّ من يعنيهم الأمر على التوافق قبل انعقادها، بما يؤدي إلى إنجاز المهمة المطلوبة منها بكل عناصرها”.
ولكن في الوقت الذي لم تكشف فيه المصادر النيابية لـ”الجمهورية” عن حقيقة ما انتهت إليه الاتصالات لمقاربة الاستحقاق النيابي، توسّعت الروايات حول هوية نائب الرئيس.
وتزامناً، “بدأت المعلومات تتوسع في اتجاه الأسماء المطروحة لنيابة الرئاسة، فترشيح النائب الياس بو صعب لا يحظى على ما يبدو حتى الآن بموقف موحد لتكتل لبنان القوي الذي ينتمي إليه، وكذلك فإنّ كتلة القوات اللبنانية التي لا ترغب بالتصويت لبرّي، لن تخوض بالتالي معركة نائب الرئيس لأحد أعضائها النائب غسان حاصباني”.
وعلمت «الجمهورية» أن الاتصالات “تتركز على محور بري ـ حزب الله ـ التيار الوطني الحر وما حوله لتأمين انعقاد الجلسة ونجاحها، وينتظر ان تتبلور نتائج هذه الاتصالات خلال الايام الفاصلة عن موعد الجلسة”.