نقل لـ”اللواء” عن مصادر سياسية مطلعة على أجواء قصر بعبدا، أن الرئيس ميشال عون، “لا يتدخل في ما خص انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه، لكنه يرصد ما جرى، ويجري في هذه الانتخابات ليستشرف بعدها مقاربة الملف الحكومي، حيث تظهر اصطفافات الكتل النيابية في ضوء نتائج انتخابات رئيس المجلس ونائبه الثلاثاء المقبل”.
وتدور في الكواليس اتصالات ومشاورات لتحديد الاتجاهات النهائية للتصويت لرئاسة مجلس النواب ونيابة الرئاسة، وسط معلومات “عن احتمال حصول مفاجأت ضمن أكثر من كتلة، ومن بينها كتلة التيار الوطني الحر.
واشارت مصادر “اللواء” الى ان “فشل تسمية ابو صعب لمنصب نائب رئيس المجلس النيابي مردّه أساساً إلى رفض رئيس التيار الوطني الحر ترشيحه من قبل التكتل لهذا المنصب، لحزازات وخلافات بينهما، تظهّرت قبل وخلال الانتخابات النيابية وبعدها، وهذا الامر لم يعد خافياً على احد”.
وتوقعت المصادر أنه بعد انجاز انتخابات رئاسة المجلس ونائبه الاسبوع المقبل، ستنشط الاتصالات والمشاورات، بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة، التي يبدو انها ستطول اكثر هذه المرة.