التقى الرئيس السوري بشار الأسد أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات- أوروبا، والذي عقد مؤتمره العام الخامس في دمشق.
وأكّد الأسد أنّ القضية الفلسطينية موجودة اليوم وبقوة على الساحة الدولية بفضل جهود أبنائها المخلصين الموجودين في الشتات ونضال المقاومة في الداخل، ووعي الجيل الجديد لأهمية قضيته ودفاعه عنها وارتباطه بها أكثر فأكثر.
واعتبر أنّ النقطة الجوهرية في عمل الجاليات والفعاليات الفلسطينية الموجودة في الخارج يجب أن تستند إلى الفكر من أجل الحفاظ على الهوية وعلى الذاكرة عبر الأجيال القادمة كي تبقى القضية موجودة، إضافة إلى العمل من أجل تفنيد الأكاذيب التي تحاول تصوير الشعب الفلسطيني على أنّه شعب إرهابي.