أشار وزير الداخلية بسام مولوي، من غرفة مراقبة الإنتخابات في وزارة الخارجية، إلى أن “ما يحصل اليوم هو مهرجان لبناني في الخارج، ونحن وفينا بما وعدنا به وحضّرنا للإنتخابات بطريقة جيدة وأفضل من الظروف التي نعيشها”.
ولفت إلى أن “اللوائح مرقمة ولا نسخات أخرى ممكن أن يستلمها أحد، ورئيس القلم يسلم في نهاية اليوم النسخ بالأرقام”، معتبرًا أن ما “ما جرى في ألمانيا هو وجود شعيرات في نسيج أوراق الإقتراع ولا يعرّضها لتكون لاغية”.
وأوضح مولوي، أن “الثقب الذي وجد في أحد صناديق الإقتراع القادمة من الخارج تم رفع محضر ضبط فيه للقاضي الإنتخابي الذي سيتخذ قرار به”، مشيرًا إلى أن “نجاح العملية بالخارج مؤشر لما قد يحصل بالداخل، ويدلّ على أنّ اللبناني بحاجة للحرية والديموقراطية، ولم نرَ مقاطعة في الدول العربية والأجنبية”.
وشدد على أن “البعثات الديبلوماسية تقوم بواجباتها على أكمل وجه، وما رأيناه خلال العملية الانتخابية في الخارج “بيكبر القلب”، معلنًا أن “الإقبال كثيف والنسب عالية، ومراكز الإقتراع ستبقى مفتوحة حتى إقتراع اخر مواطن لبناني”.