أكد النائب غازي زعيتر “أن الوطن والوطنية ليست شعارات ولا ارباحا ومكاسب ولا متاعا للمساومة وللعرض والطلب، بل ان الوطن هو أبعاد وجود الإنسان وأساس كرامته ومجال رسالته تجب حمايته بالأرواح والدماء.
ولفت زعيتر خلال إفطار تكريمي لقيادة حركة امل في بلدة النبي شيت، إلى أن ما يرسم لبلادنا وشعوبنا أخطر بكثير مما يعتقد حراس الطوائف والمذاهب والجماعات، لأنه إن سقط هيكل الوطن لن يبقى لهم هياكل ومرافق ليدافعوا عنها.
وأشار إلى أن الرياح الإنتخابيه مهما اشتدت يجب أن لا تجعل من أي مرشح، ومن أي طرف سياسي، ان يخرج عن الطور الوطني لأنه لن نسمح لأحد بأن يعبث بالوحدة الوطنية والعيش المشترك.
واضاف “وليعلم الجميع ومن ينفخون بأبواق الفتنة وخاصة براغيت السياسة الجديدة، والذين استفاقوا متأخرين نقول لهم إن التحالف الوطني بين حركة أمل وحزب الله هو من أجل لبنان وحمايته من العدوانية الإسرائيلية، ومن يستغرب هذا التحالف الوطني والاستراتيجي هو قد تعود على نمط من التحالفات في لبنان قائم على مصلحة سياسية او آنية وليس على مبادىء كما هو حاصل اليوم في لوائح بعلبك الهرمل، نحن في هذا البلد نريد قيامة الوطن.
وقال: “إن ساعة النفير تدق لتجميع وتجنيد سائر الطاقات والإمكانات لنبني وطنا يليق بشعبه، وطن العدالة والمساواة كما أراده إمام الوطن والمقاومة سماحة السيد القائد موسى الصدر لبنان واحدا أرضا وشعبا، وطنا عصريا في مستوى أمان المواطنين، وطن نهائي لجميع أبنائه متمسكون بكل ثوابتنا.
وأكد أن خياراتنا وخياراتكم ستبقى حفظ المقاومة والدفاع عن لبنان وسيادته في وجه الأطماع والتهديدات الصهيونيه والإرهابيه تحت شعار الشعب والجيش والمقاومة، مشيرا إلى أن الوطن ينادينا جميعا فكونوا كما كنتم، كونوا في هذا اليوم التاريخي والمفصلي في حياة لبنان كما أرادنا الإمام الصدر موج بحر لا يهدأ.. عظماء.
ودعا زعيتر إلى المشاركة الكثيفه في ١٥ أيار والتصويت للائحة الأمل والوفاء، بالوحدة أمل وباقون نحمي ونبني، صوتك أمانة لحفظ نهج المقاومة، وكما علمنا الإمام الصدر إن حفظ حدود الوطن يعادل حفظ حدود المجتمع، وانه دون تحقيق الأمر فإننا سنبحث عن وطننا على هامش التاريخ.
وختم أنه “للنصر وجهان الارادة والتصميم، والوحدة والتضحية هذا ما حققه اللبنانيون شعبا وجيشا ومقاومة، ارادة بمواجهة العدو المحتل، وتضحية بدماء الشهداء.
كما وحضر التكريم الذي أقامه آل شكر لتكريم قيادة حركة أمل في البقاع مسؤول حركة أمل في البقاع أسعد جعفر، وعضو المكتب السياسي علي عبدالله، وعضو المجلس الاستشاري مصطفى السبلاني، والنائب إيهاب حماده، والأمين القطري لحزب البعث في لبنان علي حجازي، والوزير السابق فايز شكر، ونائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر، وأعضاء من قيادة إقليم البقاع والمنطقة الخامسة وفاعليات حزبية وثقافية وتربوية واجتماعية ورؤساء واعضاء مجالس بلدية واختيارية.