اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر أن “رئيس الجمهورية يمثل وحدة لبنان، لذلك يجب أن ينال توافقا تمثيليا للوحدة الوطنية اللبنانية، ونرفض أي رئيس تحد”.
وخلال رعايته حفل افتتاح جمعية “آمالنا للتربية والتدريب” لمركزها الجديد في محلة العسيرة في بعلبك، أشار إلى أن “دعوة الرئيس نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية جاءت ضمن المهلة الدستورية، وبناء لطلب بعض الكتل النيابية والقوى السياسية والدينية، وهناك ضرورة بأن تلاقي القوى السياسية الرئيس نبيه بري. تفضلوا لنتحاور ونلتقي لنأتي برئيس يجمع كل اللبنانيين ولا يفرق، ويتحلى بمواصفات التضامن الوطني، ضمن العناوين الأساسية التي تجسد العيش المشترك، كما أراده إمام الوطن السيد موسى الصدر ودولة الرئيس نبيه بري، فلبنان لا يمكنه أن يعيش إلا بجناحيه المقيم والمغترب، والمسلم والمسيحي”.
وأضاف: “نتمنى أن تكون رسالة الترسيم البحري التي تسلمها الرؤساء الثلاثة لمصلحة لبنان، لجهة حفظ الحقوق اللبنانية كاملة في البر والبحر، ولا نقبل أي انتقاص من هذه الحقوق بعدما دفعنا ثمنا غاليا من أجل تحرير الأرض”.
ورأى أن “ثلاثية قوتنا الجيش والشعب والمقاومة، اثبتت جدواها بتحرير الأرض وردع العدو، رغم الخروقات اليومية التي تحصل في أجوائنا، ومنها يتم الاعتداء على الشقيقة سوريا”.
ودعا زعيتر إلى “إنجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، وتشكيل حكومة وانتخاب رئيس جمهورية لمواجهة المخاطر الحياتية، والعمل للخروج من هذه الأزمة”.
بلوق
بدوره، نوه رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق بدور “المؤسسات التربوية والجمعيات الأهلية والقوى الحية في الوقوف إلى جانب الناس في مدينة بعلبك، مدينة الثقافة والتاريخ والحضارة والعيش المشترك الواحد”.
واعتبر أن “الإصرار على إقامة المشاريع رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، دليل إرادة اللبنانيين على الصمود والعطاء والتحدي والسعي للخروج من الأزمة”.
البرجي
وتحدثت مديرة المركز إبتهال البرجي، مشيرة إلى أن “جمعية آمالنا للتربية والتدريب تسعى للنهوض بالمجتمع اللبناني، من خلال دعم الفئات المهمشة، والنساء والأطفال، وتحسين نوعية حياتهم، وصون احتياجاتهم، واحترام حقوقهم، ودعمهم وتمكينهم، ونشر الوعي في المجتمع”.
وختاما، عرض فيلم وثائقي عن أنشطة وأعمال وخدمات الجمعية التربوية والاجتماعية والإنسانية والتنموية.