فيما أكدت جهات ديبلوماسية لـ”البناء” وجود إرادة دولية حاسمة لحصول الانتخابات في موعدها، تحت طائلة العقوبات المالية على المسؤولين اللبنانيين وحرمان لبنان من الدعم المالي الدولي من صندوق النقد الدولي والجهات المانحة، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان، أن “30 مراقباً تابعاً لبعثة الاتحاد الأوروبي انتشروا اليوم (أمس) بفريق مكوّن من شخصين في كل المناطق اللبنانية”، مشيراً إلى أن “المراقبين وصلوا بيروت في 10 آذار وتلقوا تدريباً لثلاثة أيام تضمن الجوانب اللوجستية والصحية والأمنية. وبعدها، تعرفوا على الأطر السياسية والانتخابية والقانونية والإعلام التقليدي ومواقع التواصل الاجتماعي”.
ولفتت الجهات الدبلوماسية المذكورة أعلاه، الى وجود قرار أوروبي وفرنسي تحديداً مع عدم ممانعة أميركية على إجراء الاستحقاق النيابي كخطوة أساسية وضرورية للتغيير وممارسة الديمقراطية واستمرارية العملية السياسية بهدف تكوين سلطة جديدة في مجلسي النواب والوزراء ولاحقاً في رئاسة الجمهورية، تكون مهيأة لإعادة النهوض الاقتصادي عبر إقرار البنود الإصلاحية ومكافحة الفساد.