أكد المرشح عن دائرة بيروت الثانية النائب محمد خواجة “حصول الانتخابات في الخامس عشر من أيار، كونه استحقاق دستوري ديمقراطي، من دونه تدخل البلاد في فوضى عارمة”.
وخلال لقاء انتخابي عقد في قلعة أبو موسى في خربة سلم، أكد خواجة “أننا في حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير سنبقى دائما الى جانب الفقراء والمحرومين من كل الطوائف والمناطق، لعدم تحميلهم أعباء تلك الأزمات التي يجب أن يتحملها أصحاب المصارف وكبار المساهمين فيها، وكارتيلات النفط والغذاء والدواء، ومغتصبي الأملاك البحرية والنهرية، وتجار الأزمات الذين ضاعفوا ثرواتهم من أموال الدعم والأرباح الفاحشة”.
وأشار إلى أن “بعض الأحزاب والجمعيات التي طالبت قبل نحو سنتين بانتخابات نيابية مبكرة، خفّت صوتها وقلّ حماسها، وباتت تروّج لفكرة تأجيل الانتخابات بعد تيقّنها من فشل مشروع مشغليها بتأليب الرأي العام اللبناني ضد المقاومة”، لافتاً إلى أن “النتائج ستكون لمصلحة مشروع تعزيز الوحدة الوطنية، وحفظ المقاومة التي أعزت لبنان بانتصاراتها، وشكلت معادلة ردع كابحة للعدوانية الإسرائيلية”.
وشدد على أن “استحقاق الخامس عشر من أيار مصيري واستثنائي، ونحن مطالبون بتحويله إلى يوم استفتاء وطني على خياراتنا السياسية والاجتماعية، والاقتراع بكثافة لمرشحي كتلة التنمية والتحرير، بما يعبّر عن واقع الحيثية الجماهيرية والانتخابية لحركة أمل”.
وأشار إلى أن “نجاحاتنا في مواجهة العدو، لا تنسينا الأزمات المالية والاجتماعية والمعيشية التي يئن اللبنانيون تحت وطأتها”.
وكان قد حضر اللقاء حشد من ابناء البلدة المقترعين في بيروت، وقدم صاحب القلعة السيد يوسف شعبان مجسماً للامام السيد موسى الصدر الى النائب خواجة كعربون وفاء.