أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أنّ جهات الحرب في اليمن ردّا بالإيجاب، على اقتراح بهدنة شهرين تبدأ في 2 نيسان، موضحًا أنّهم “اتفقوا على وقف القتال جوًا وبرًا وبحرًا داخل اليمن، وعلى حدودها”.
ولفت إلى أنّ “جهات الأزمة اتفقا على السماح بدخول سفن الوقود إلى الحديدة، وتشغيل الرحلات التجارية بمطار صنعاء”، مشيرًا إلى أنّ “الرحلات التجارية من مطار صنعاء ستكون إلى وجهات محددة مسبقا بالمنطقة”، موضحًا أنّه “يمكن تجديد الهدنة بعد فترة الشهرين بموافقة الجهات اليمنية”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية اليمني، للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أحمد عوض بن مبارك، أنّ “لديّ توجيهات واضحة باتخاذ ما يلزم لإطلاق سراح الأسرى كافة، وفتح مطار صنعاء”، مؤكدًا “إطلاق أول سفينتين للوقود عبر ميناء الحديدة، بشكل فوري”.
ولفت إلى “انني تلقيت توجيهات واضحة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لدعم المبادرات الإقليمية والدولية التي تدعو إلى هدنة”، مشيرًا إلى أنّ “التوجيهات تشمل إطلاق السفن عبر ميناء الحديدة وفتح المعابر في تعز المحاصرة”.
وكان المجلس السياسي الأعلى لحركة “أنصار الله” اليمنية، أكّد “أنّنا لا نمانع من أي استجابة إيجابية تحت أي عنوان ومن أي زاوية، إلا أننا نؤكد بأنه لا سلام دون رفع الحصار”، مشيرًا إلى أنّ “لا سلام دون رفع الحصار عن كاهل الشعب اليمني، واحترام سيادة واستقلال اليمن”، لافتًا إلى “أنّنا نؤكد بأن اليمن يحتفظ بحقه الكامل، في اتخاذ الخطوات السياسية والعسكرية، التي تضمن انتزاع حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة”.