اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي أن “في وطننا بعض اللبنانيين مقاومين وبعضهم في مكان آخر يبحثون عن مواقف سياسية يرضون فيها دول غربية وغير غربية ونحن على أبواب استحقاق نيابي يشوّهون صورته ويعممون بأنه لن يحصل ويحاولون بشتى الطرق إيهام النّاس بأن هذا الاستحقاق لن يمر للتشويش ولاحباط هممكم وأنتم من قاومتكم وقدمتم الدماء والشهداء”.
كلام قبيسي جاء خلال لقاء مع كوادر المنطقة الأولى في دائرة الجنوب الثالثة – قضاء النبطية، بحضور مرشح كتلة التنمية والتحرير الأستاذ ناصر جابر، حيث أكد أن “كل ما يجري في ساحاتنا هو مؤامرة مستمرة على المقاومة في حال ضعفها وفي حال قوتها، للأسف لا يميّزون بين من قاوم وانتصر وبين من يريد التطبيع مع العدو الصهيوني، وهذه السياسة يعززها الغرب وينشرها في العالم العربي ويحاولون عبر حصارهم وعقوباتهم تركيع الشعب اللبناني فقط لأنه أمن بالمقاومة ورفض الخنوع والخضوع لإرادتهم ولادواتهم في الداخل والخارج”.
وأضاف “سنواجه كل من يريد تشويه ثقافة المقاومة ونهجها وسياستها، والاستحقاقات السياسية القادمة هي عنوان أساسي لمواجهة المتأمرين على هذا الوطن ومن يسعى منهم في الداخل لتحقيق أحلامه الشخصيّة يسعون للتعميم أن الاستحقاق القادم غير سليم وبأنه لن يمر ولن تجري الانتخابات لكي يضعفوا العزائم ويقلّلوا الإهتمام، أقول بأن الاستحقاق القادم هو مواجهة حقيقية بوجه أعداء لبنان ومن يريد النيل من هذا الوطن ومن يحرمنا من الحصول على ثروتنا في مياهنا الاقليمية، ومن يعاقب لبنان بإقتصاده يعمم بأن الانتخابات لن تجري بموعدها لكي لا تذهبوا إلى صناديق الإقتراع ويتمكنوا من اختراق ساحاتنا ويتمكنوا من وضع سياسات داخل الدولة حسب رؤيتهم وهذا يوصّل إلى تطبيع مع العدو الصهيوني، ورفضاً لسلاح المقاومة ورفض لكل ما قدمه الشّهداء ويحاولون اخضاع لبنان بلغة طائفية ومذهبية”.