أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس الى “أهمية الاستحقاق الانتخابي الذي يراهن عليه البعض من خلال الأبواق المرتفعة الأصوات التي نشأت بعد الحراك اللبناني منذ العام 2019 ومحاولات جر لبنان الى منظومة خارج النهج المقاوم لحركة أمل والمقاومة بشكل عام”، مؤكدا أن “هذا الاستحقاق سيثبت بفضل إقدام جميع الناخبين من وأن لبنان لن يكون إلا في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب وأن صناديق الاقتراع في الخامس عشر من شهر أيار ستثبت أن لبنان لن يخرج من حضن العروبة الحقيقية والاسلام الأصيل والتعايش ما بين الرسالات السماوية التي أنزلها الله على عباده”.
وحذّر خريس خلال استقباله وفوداً رسمية بمكتبه في صور من “محاولات اللعب بعواطف الناس من خلال الأزمات الإقتصادية والصحية التي تعصف بالمجتمع عامة لأننا على علم تماماً أن الأزمات هي مولودة الصراع مع العدو الاسرائيلي ولكنها تتخذ اليوم شكل الضغط الاقتصادي ومحاولات توجيه سهام الفتنة ما بين الطوائف والمذاهب اللبنانية”.
وشدد على أن “نهج حركة أمل سيبقى العنوان الجامع لكل شرائح الوطن اللبناني المخلصة لهذا البلد والتي تنشد أفضل العلاقات مع الدول التي تريد الأمن والاستقرار للبنان، كما استمع خريس الى مطالب الوفود التي زارته والتي ركّزت على الإنماء وتجاوز الأزمات الاقتصادية”.
ولفت خريس أمام زواره الى “الجريمة النكراء البشعة التي ارتكبها المجرمون بحق الأم وبناتها الثلاثة في بلدة أنصار أنها جريمة موصوفة مع سابق اصرار وتصميم وهي جريمة اجتماعية أصابت المجتمع كله مما لفّ الحزن والأسى الجنوب خاصة ولبنان عامة، وأمام هول هذا المصاب والجرائم المتعددة التي نشاهدها ونسمع بها بين الفترة والفترة حيث لا يخلو يوم إلا ويسجل جرائم تعدي واعتداء وهو أمر يجب أن يقابل بتكثيف الجهود للقوى الأمنية والقضائية للمحاسبة والمعاقبة ووضع الحد للتجاوزات الأمنية التي تصيب الناس بأرواحهم وممتلكاتهم.”
وكان في الحضور مدير مكتبه حيدر جفال، رئيس بلدية برج رحال محمد حمود، رئيس بلدية الظهيرة عبد الله غريب، رئيس بلدية البستان عدنان الأحمد، رئيس بلدية معركة حسين سعد، رئيس بلدية طيرحرفا قاسم حيدر، رئيس بلدية يانوح علي جابر، مختار البستان أحمد الداود، مختار الظهيرة فارس سويد، مختار يارين سامر العقلة، مختار رشكنانيه أحمد هاشم، الشيخ ناجي السويد، الشيخ نعيم الناصر، ووفود من بلدات البرج الشمالي، الظهيرة، البستان ويارين وفعاليات اجتماعية.