أكّد عضو كتلة “التّنمية والتّحرير” النّائب قاسم هاشم، خلال لقاءات عقدها مع عدد من الوفود البرلمانيّة المشاركة في اجتماعات اللّجنة التّنفيذيّة لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية، المنعقدة في الجزائر، “ضرورة تطوير آليّات عمل الاتحاد، كي لا تبقى القرارات حبرًا على ورق، وخصوصًا في ظلّ الظّروف المعقّدة الّتي تواجه العالمَين العربي والإسلامي على المستويات السّياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة، وأخطرها محاولة تصفية قضيّة الأمّة الأساسيّة ألا وهي قضيّة فلسطين، وما تشكّله العدوانيّة الإسرائيليّة من تهديد للأمن والسّلم الدّوليَّين، وما يشكّله العدو الإسرائيلي من استفزاز دائم باستمرار احتلاله لأرضنا اللّبنانيّة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر، وأطماعه في ثرواتنا البحريّة والبريّة، واحتلاله للجولان السوري”.
ولفت إلى أنّ “هذا ما يجب وضع حدّ له، من خلال خطوات تلتزمها الدّول العربيّة والإسلاميّة، بدل إعطاء هذا العدو صكّ براءة على عدوانيّته”.
وأشار أعضاء الوفود في هذه اللّقاءات، إلى أنّ “اعتماد أساليب جديدة لتطبيق القرارات، تعتمد المرونة والتّواصل نظرًا لتعدّد إمكانات دولنا وتعدّدها، لتخفيف الأعباء عن شعوبنا ومجتمعاتنا، في ظلّ الواقع الاقتصادي الصّعب الّذي يتعرّض له العالم هذه الأيّام، وإذا ما صدقت النيّات وكانت المصالح المشتركة القاسم المشترك، فنستطيع مواجهة الكثير من التحدّيات”.