أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن “الاعتداءات الأوكرانية على اللغة والثقافة الروسيتين، جرى التسامح معها من قبل الغرب”، موضحًا أن “نظام كييف، حاول الدخول في خصوصيات شعبه، والتمييز بين مكوناته على أساس الدين”.
وذكر، في مؤتمر صحفي، أن “الغرب غض النظر عن الانقلاب، غير الدستوري في 2014 في أوكرانيا”، موضحًا أن “نظام كييف انتهك عددًا من الاتفاقيات الدولية، والغرب غض النظر عن ذلك”، موضحًا أن “نظام كييف انتهك حقوق السكان في دونباس، ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف”، كاشفًا أن “نظام كييف يمارس انتهاكات صارخة وإبادة جماعية للروس، والناطقين بالروسية في أوكرانيا”.
وشدد لافروف، على أن “هدف عمليتنا العسكرية، هو نزع السلاح من النظام النازي في أوكرانيا”، معلنًا أن “الحكومة النازية في كييف، لا تمثل شعبها أبدًا”، معتبرًا ان “الكراهية الأوروبية، تجاه الاتحاد الروسي، هي الدافع وراء مدّ الاتحاد الأوروبي، لأوكرانيا بالأسلحة”.