أشارت مصادر سياسية لـ”الشرق الأوسط” إلى أن “موقف رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة لا يلزم المستقبل، تماماً مثلما لا يلزم موقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، السنيورة في المقابل، بالنظر إلى أن السنيورة ليس عضواً في تيار المستقبل، وذلك بعدما رسم الحريري سقفاً لموقفه من الانتخابات، تمثل بإعلانه العزوف عن الترشح من غير أي دعوة للمقاطعة، بل ترك لمناصريه وأعضاء التيار حرية الترشح والانتخاب من دون استخدام شعارات المستقبل”.
وقالت المصادر إن “السنيورة بعث برسائل لقوى 14 آذار والقوى السيادية بدعوتها إلى مواجهة اختطاف الدولة”، مشيرة إلى أن “العلاقة مع حزب القوات اللنبانية مقطوعة، ولم يحدث أي تواصل منذ فترة طويلة، كان آخرها زيارة موفد رئيس الحزب سمير جعجع الوزير الأسبق ملحم الرياشي إلى السنيورة، وكانت هناك محاولة لرأب الصدع وترميم العلاقة قبل أن تحدث القطيعة”.