افادت معلومات الديار بان الرئيس السنيورة لم يتمكن حتى الآن من توفير غطاء سني لا على الصعيد السياسي والشعبي ولا على صعيد الحصول على الضوء الأخضر من دار الفتوى، وفي حال اقدم على المغامرة بقيادة وتشكيل لوائح في بعض المناطق والدوائر فانه لن يضمن تحقيق نتيجة ملحوظة، ولن يحدث خرقاً مهماً كتكوين كتلة نيابية متحالفة مع كتلة القوات في المرحلة المقبلة.
وعلمت «الديار» في هذا الصدد ان بعض الذين راجعوا الرئيس الحريري مجدداً حول حركة السنيورة تلقوا منه جواباً حاسماً كان اكده خلال وجوده في بيروت في ذكرى استشهاد والده. وقد كرر القول «ما خصني بالسنيورة وما إلي علاقة بما يقدم به».