أشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إلى أن “طهران مستعدة لإجراء محادثات مع السعودية”.
وأوضح في تصريح له، أن “المحادثات النووية مع القوى العالمية أحرزت تقدمًا كبيرًا بإتجاه إحياء إتفاق 2015”.
وفي السياق، أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، إلى “أننا متفائلون للغاية بشأن نتائج مباحثات فيينا”، لافتاً إلى أن “لدى الإدارة الإيرانية الجديدة إرادة جادة لتحقيق صفقة جيدة مع الجانب الآخر”. وأكد في مقابلة مع الـ”سي إن إن”، “أننا لم نكن قريبين من تحقيق صفقة في مباحثات فيينا كما نحن الآن”، مشدداً على أنه “يمكننا التوصل إلى إتفاق في غضون ساعات أو أيام قليلة إذا تمت معالجة بعض القضايا”.