رأى السفير الألماني في لبنان جورج برغيلين، أنّ “الدعم الّذي يقدّمه الاتحاد الأوروبي للبنان ليس جهودا مشتركة فقط، إنّما جهود ثنائيّة متعدّدة النطاقات”، لافتًا إلى أنّ “مؤتمر سيدر” فرض العديد من الشروط ومنها إصلاحات إداريّة وهيكليّة، والسؤال هل ما يزال يلزم بهذه الشروط”.
وركّز على أنّ “البرلمان اللبناني لا يزال يعمل على الموازنة، ونأمل أن يقرّها في الاسبوع المقبل وأن يتمّ تخفيض نسبة العجز الّتي لا تزال مرتفعة”، موضحًا أنّ “الموازنة جيّدة ولكن يجب أن تُرفق بمزيد من الإجراءات والتدابير”، ومشدّدًا على “ضرورة مكافحة الفساد”.
وأفاد بـ”أنّنا نرى أنّ تدخّل إيران بالشؤون الداخلية لدول المنطقة بما فيه لبنان عبر “حزب الله” ليس بالأمر الجيّد، والسؤال كيف ستقاربون هذا الأمر”، ووجد أنّ “من الصعب تخيّل ما سيحصل إذا انفجر الصراع في المنطقة”،معلناً أنّ “عدد النازحين السوريين في لبنان مقارنة بعدد السكان اللبنانيين غير مقبول، ونحن لا نربط عودتهم بأيّ حل سياسي للوضع في سورية، ولكن ما ندعو إليه هو اتباع مبادئ الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أي أن تكون العودة طوعية وتحترم كرامة وسلامة النازحين، وبتقديري هم لا يعودون لانهم يخافون من الاعتقال ومن حرمانهم من ابسط حقوقهم، وبرأيي من اجل عودتهم يجب ان نتواصل مع حكومة دمشق”.