نقلت صحيفة “Figaro” عن مصدر في قصر الإليزيه، أن هناك تفسيرات مختلفة لدى كل من فرنسا والولايات المتحدة بخصوص وجود القوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا. ووفقاً للصحيفة، رغم أن البيت الأبيض يتحدث عن حتمية الهجوم الروسي على أوكرانيا منذ ما يقرب من شهرين، يبقى قصر الإليزيه أكثر حذراً بهذا الصدد.
ونقلت الصحيفة، عن المصدر بعد المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت: “إنطلاقاً مما يقوله فلاديمير بوتين، لا نرى ما يدل على أنه سيشن هجوماً”. وأكد مصدر دبلوماسي آخر للصحيفة، أن ماكرون إصطدم خلال اللقاء في موسكو في 7 شباط، بفلاديمير بوتين أكثر صرامة ولا يشبه ذاك الذي إستضافه في فورت بريغانسون في عام 2019.
وأوضح المصدر، أن الرئيس الروسي عاد مرات كثيرة خلال ساعات الحوار الطويلة بين الرئيسين “إلى الفترة التي لم تكن فيها بولندا وهنغاريا وجمهورية التشيك بين أعضاء الناتو، في عام 1997”. ويشار إلى أن المحادثات بين بوتين وماكرون في الكرملين، إستمرت أكثر من خمس ساعات. وإستغرقت المحادثة الهاتفية بينهما يوم السبت ساعة و40 دقيقة.