على وقع الترقّب لما ستأتي به التحركات السياسية والانتخابية في المرحلة المقبلة، يستكمل لبنان البحث في إنجاز الإجابة على الورقة الكويتية، ولذلك تقول مصادر متابعة لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إنّ “الصيغة متكاملة لا تستفز أحداً في الخارج أو الداخل، فيما يقترح لبنان تشكيل لجان من دول الخليج للتنسيق في كل الشروط والاتفاق حولها”.
وربطاً بهذه الملفات ذات البُعد الإقليمي، “ينتظر لبنان زيارة سيجريها وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، وزيارة المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة، آموس هوكشتاين، في منتصف شهر شباط المقبل للبحث في ملف ترسيم الحدود، وإمكانية الوصول إلى تفاهم حول عملية الترسيم أو تقاسم الحقول النفطية من خلال احتفاظ لبنان بحقه تحت الماء بحقل كاريش، والذي يمتد لمساحة أبعد من 860 كلم مربع”.