اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “تحرك قطاعات النقل، مشروع وطبيعي، في ظل الواقع المأساوي، الذي وصلت إليه أمور الناس، وهو صرخة للتعبير عن وجع اللبنانيين، وعدم قدرتهم لتأمين متطلبات العيش الكريم”.
ولفت، في تصريح له على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن “اللبنانيين، يدركون حدود الأزمة المالية والإقتصادية، لكن من حقهم على دولتهم الحصول على الحد الأدنى للمتطلبات الحياتية اليومية، وهذه مسؤولية الحكومة والقوى السياسية دون استثناء، لأن في لحظة الازمات المستعصية والحادة، يكون الإنقاذ مسؤولية وطنية ولا يستطيع أي فريق إدارة الظهر أكان مواليًا أو معارضًا، لأن الوطن لكل أبنائه، أيًا كانت انتماءاتهم”.
واعتر أن “معالجة أسباب تجميد عمل المؤسسات، تقع على عاتق الجميع، ليساهم كل من موقعه، لإيجاد الحلول والمخارج والتزامًا بالأصول الدستورية والقانونية، وهذا ما يساعد في التفتيش عن الحلول، للأزمات المتراكمة بكل أبعادها”.