كشفت مصادر مطلعة على الاجتماع بين نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، ورئيس الجمهورية ميشال عون لـ “الشرق الأوسط، ان “العمل على الخطة بات في مراحله الأخيرة”، مشيرة إلى أن “هناك بعض النقاط التي تخضع للمزيد من البحث منها توزيع الخسائر إضافة إلى النقص في بعض المعلومات حول الأرقام، متوقعة أن تصبح الخطة جاهزة في منتصف الشهر المقبل لعرضها على مجلس الوزراء شرط استئناف عمله”.
من جهته، أشار النائب نقولا نحاس الذي يشارك كمستشار لميقاتي في المباحثات مع صندوق النقد لـ “الشرق الأوسط”، إلى أن وفد الصندوق سيصل إلى بيروت في 17 كانون الثاني المقبل، حيث من المتوقع أن تبدأ “المفاوضات الجدية” حسب وصفه. ويوضح نحاس لـ “الشرق الأوسط”، أن هناك 3 مراحل للخطة وهي تجميع المعطيات والمباحثات التي تحصل بشكل شبه يومي بين اللجنة الوزارية في لبنان وصندوق النقد عبر تقنية “زوم” والمرحلة الأخيرة هي المفاوضات الجدية، مشيراً إلى أن لبنان حقق تقدماً كبيراً في مرحلة المباحثات آملاً ألا تأخذ مرحلة المفاوضات وقتاً طويلاً.
وفيما يرفض نحاس الحديث عن اختلافات أو عقبات أساسية وتحديداً حول الخسائر وتوزيعها، يبدي تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين لبنان والصندوق قبل موعد الانتخابات النيابية في شهر أيار المقبل مشيراً في الوقت عينه من دون أن ينفي وجود إشكالية انعقاد جلسات الحكومة لإقرار الإصلاحات.