يشعر الأشخاص عادةً بأنّ أشعة الشمس لطيفة ولا تضرّ بشرتهم، لكنّ الأمر يختلف تماماً، خصوصاً في فصل الصيف، حيث تسطع الشمس ساعات طويلة، وتزيد حدة أشعتها، وقد لا تظهر آثارها على الفور.
فكيف يمكن التصدّي لأي أضرار جلدية؟
مع مرور الوقت والتعرض المتكرّر للشمس ولفترات طويلة، تظهر آثارها على البشرة في صورة تجاعيد وبقع جلدية، وقد يؤدي التعرض الطويل لأشعة الشمس إلى سرطان الجلد.
وتضرّ أشعة الشمس فوق البنفسجية الألياف الموجودة في الجلد، والمعروفة بالإيلاستين، والتي تساعد البشرة على العودة إلى موقعها الأصلي عندما تتعرض لتلف أو تغيّر عرضي.
لكن عندما تنهار هذه الألياف، يبدأ الجلد في الترهل والتمدد، وتظهر ما تشبه آثار الكدمات، وتستغرق وقتاً أطول للشفاء.
فضلاً عن أنّ قضاء الكثير من الوقت تحت أشعة الشمس فوق البنفسجية يمكن أن يُصيب البشرة بالنمش والملمس الخشن، والبقع البيضاء، بالإضافة إلى اصفرار الجلد وتلوّنه أو تصبّغه، وتوسّع الأوعية الدموية الصغيرة تحته أيضاً.
ولحماية البشرة من أشعة الشمس الضارّة خلال فصل الصيف، نشر موقع «WebMD» المعني بالتقارير الطبية النصائح التالية:
• وضع كريمات واقية من الشمس لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، ويُستحسن تطبيق هذا المستحضر قبل 15 دقيقة من الخروج والتعرض لأشعة الشمس.
• إعادة تطبيق كريمات الوقاية من الشمس الضارة كل 80 دقيقة على الأقل من المرة الأولى، عند الاستمرار في الاحتكاك بالأشعة، خصوصاً في إجازة الصيف، حيث يجلس الأشخاص على الشواطئ، ويتعرضون للمياه والتعرق باستمرار.
• وضع النظارات الشمسية.
• إرتداء قبعات واسعة الحواف، وقمصان ذات أكمام طويلة وسراويل فضفاضة.
• تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان من الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 4 عصراً.
• فحص البشرة بانتظام لمعرفة طبيعتها، ورصد أي تغييرات أو بقع جلدية تظهر عليها.
• ضرورة اختيار مستحضرات التجميل والعدسات اللاصقة التي توفر الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.
• عند اصطحاب الأطفال للخارج، يجب حماية بشرتهم بالطرق ذاتها التي يتبعها الكبار، وعلى رأسها الكريمات الواقية من الشمس.
• عدم استخدام جهاز «تسمير» البشرة (حمام الشمس الصناعي)، وهو عبارة عن جهاز مزوّد بسرير ينتج أشعة فوق بنفسجية لإكساب البشرة اللون الأسمر.
ويتكون الجهاز من جزءين: أحدهما سفلي يشبه السرير، والآخر علوي عبارة عن غطاء بطول السرير نفسه، ويشبه علبة النظارة، ويتكون الجزءان من مصابيح فلورسنت مغطاة من الداخل بالفوسفور، وهي تنتج طيفاً من الأشعة فوق البنفسجية المماثلة لأشعة الشمس.