تساءلت مصادر سياسية وقانونية عبر “البناء” عن “سبب إخلاء سبيل عدد كبير من الموقوفين بأحداث الطيونة ورفض رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع تسليم مشتبه بهم بالتورط بجريمة الطيونة؟ فيما يستمر القاضي طارق بيطار باحتجاز موظفين في المرفأ على ذمة التحقيق؟ ويذكر أن محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي صقر صقر صدقت قرار إخلاء سبيل الموقوفين على خلفية حوادث الطيونة جواد عبد الأحد ورودريغ توما، وكان هذا القرار صدر عن القاضي فادي صوان قبل تبلغه طلب الردّ من محامي الادّعاء”.
وأشارت المصادر إلى أن “القضاء يمارس الاستنسابية في الملفات المطروحة عليه فهناك شتاء وصيف على سطح واحد، متسائلة عن حماسة القضاء لاحقاق العدالة في تفجير المرفأ ولو في شكل مخالف للدستور والقانون، فيما يتجاهل العدالة في جريمة الطيونة، ولو أن جميع الأدلة والتحقيقات تدين حزب “القوات”؟”.