أشارت مصادر لصحيفة “الديار” أنها “لا تتوقّع أن يدعو رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الحكومة الى الإجتماع قبل بداية العام المقبل، لأنّ الخلاف السياسي لا يزال قائماً رغم محاولاته وسعيه لتأمين الإتفاق مع الثنائي الشيعي، وتشير الى أنّ حركة ميقاتي وتكثيف عمل اللجان الوزارية ولقاءاته الثنائية مع الوزراء والتفاوض مع صندوق النقد في المرحلة الحالية، لا تتعدّى مرحلة تقطيع الوقت وتهيئة القرارات”.
واعتبرت المصادر أن “المطلوب فهو اجتماع الحكومة ووضع الخطة الإنقاذية سريعاً واتخاذ القرارات التي بإمكانها إخراج لبنان من النفق المظلم ووقف الإنهيار الذي أفقد المواطنين اللبنانيين أدنى مقوّمات العيش الكريم”.
وأضافت “تعطيل مجلس الوزراء هو أمر خطير جدّاً، وعدم انعقاد جلساته لا يريح لا صندوق النقد، ولا المجتمع الدولي. فعدم الإنتاجية لا يتلاءم أبداً مع الوضع المتردّي الذي يمرّ به البلد اليوم، ولهذا لا بدّ من معالجة فورية لهذا الأمر”.